وأكدت مارسودي، في رسالتها، أن بلادها وانطلاقا من عضويتها غير الدائمة في "مجلس الأمن" ستعمل على حث أعضاء "مجلس الأمن" والمجتمع الدولي لرفض المخطط "الإسرائيلي" غير القانوني، والاستمرار في التعبير عن "الموقف الدولي الداعم لحل الدولتين وفقا لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية".
بدوره، رحب المالكي بالموقف الأندونيسي الذي نقلته وزيرة الخارجية، وإشارتها إلى أن المخطط "الإسرائيلي" لا يهدد فقط "السلام والاستقرار" في المنطقة، بل أيضا يقوض "كافة الجهود الرامية لتحقيق سلام عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفق حل الدولتين ومبادئ الشرعية الدولية".
كما أثنى على موقف أندونيسيا الراسخ من القضية
الفلسطينية ودعمها غير المشروط لتحركات القيادة الفلسطينية التي يقودها الرئيس
محمود عباس لإنهاء الاستعمار "الإسرائيلي" وإحقاق كافة الحقوق
الفلسطينية الشرعية، سيّما حقه في تقرير المصير و"نيل الاستقلال لدولة فلسطين
وعاصمتها القدس"، وحق العودة لللاجئين الفلسطينيين.
وأضاف المالكي أن رسالة وزيرة الخارجية الإندونيسية جاءت ردا على رسالته التي خاطب فيها أندونيسيا وغيرها من دول العالم، في إطار الجهود الدبلوماسية الفلسطينية المستمرة لإفشال مخطط الضم غير القانوني، وغيره من السياسات الاستعمارية "الإسرائيلية" التي استعرت في ظل ما تعانيه الإنسانية في مكافحة جائحة "كورونا"، ودعم الإدارة الأميركية الأعمى للاستعمار "الإسرائيلي" وسعيها لتدمير "النظام الدولي متعدد الأطراف القائم على أسس وقواعد القانون الدولي".