لله دركم من أبطال "الملحمة الرابعة" - ابو عصام الفلسطيني

بواسطة قراءة 1986
لله دركم من أبطال "الملحمة الرابعة" - ابو عصام الفلسطيني
لله دركم من أبطال "الملحمة الرابعة" - ابو عصام الفلسطيني

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..

قال الله تعالى في كتابه العزيز : {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا} ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قيل : يا رسول الله ما يعدل الجهاد في سبيل الله قال (لا تستطيعونه) فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثا كل ذلك يقول (لا تستطيعونه) ثم قال (مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله لا يفتر من صلاة ولا صيام حتى يرجع المجاهد في سبيل الله) .

تكلمنا في المقالة السابقة عن ملحمة التي فقدنا فيها اربعة رجال (تقبلهم الله والحقنا بهم) واليوم سوف نتكلم عن ملحمة جديدة لعل هذه الملحمة اقصر الملاحم من ناحية الوقت فرجالنا المجاهدين حسموها بفضل الله تعالى .

رجال البلديات أو بتصحيح آخر مجاهدي البلديات سيماهم بوجوههم رجال لا يرتاحون لا يكلون ولا يملون رجال لا يهمهم الموت ولا يخافون منه رجال خرجوا من المساجد فدرسوا وتعلموا ما معنى الجهاد في سبيل الله فهم كانوا يجاهدون الذين يهجمون عليهم ويريدون تحطيم مسجدنا وقتل شبابنا وشيبنا واغتصاب أعراضنا هل رجالنا ينظرون اليهم ام يتفاوضون معهم ولو حتى تفاوضنا لا نصل الا نتيجة لمصلحتهم .

فهم يحسدوننا على القصور والاراضي والممتلكات والشركات والارصدة في سويسرا ولندن التي منحها لنا (صدام حسين) تقبله الله ولو نظرنا الى واقعنا المر (الحمدلله) لرأينا هم الذين توجد عندهم القصور والاموال وووالخ.. ، وكيف ولا وهم من نهبوا مؤسسات وشركات بغداد (دار الخلافة) وهم من حطموا وحرقوا مساجد بغداد وهم من قتلوا شبابنا .

هذه المعركة التي سوف اتحدث عنها معركة كانت كأنها نزهة بالنسبة لرجالنا ولما لا فكل الملاحم كانت نزهة بالنسبة لرجالنا رمضان وصلاة التراويح في البلديات وحراس المسجد واقفون كالاسود يحرسون المصلين فإذا باثنين من الجرذان مروا بقرب من المسجد وهم يركبون (دراجة نارية) وبعدها عادوا مرة اخرى فجأة يتحرشون بأحد اسود حراس الجامع (أغبياء) لا يعرفون هذا الحارس الأسد ينتظر هذه اللحظة فجأة هذا الحارس الأسد ضربهم وكسر عليهم دراجتهم النارية (سلمت يداك) وذهبا وهم يتوعدون الجميع .

بعدها ما يقارب (النصف ساعة) فإذا الجرذان رجعوا لكن ليس اثنين أكثر بكثير معهم الأسلحة والسيارات وهم من بدأوا بالضرب والاعتداء فأذن برجالنا الأشاوس يكبرون (الله اكبر) واشتبكوا معهم ما يقارب (الساعتين والله اعلم) ساعتين ورجالنا بنزهة لا ارتباك لا خوف وإنما صبر وعزيمة وإرادة وشجاعة فأذن بالجرذان الاعداء يفرون من الأشاوس وبدأ الرجال بملاحقتهم فهربوا الأعداء وهم يسحبون جرحاهم ورجع الرجال الاسود الى مكانهم الطبيعي وهو الحراسة ليلا ونهارا فهم يعرفون عدوهم جيدا اناس لا دين لهم يهجمون في النهار وفي الليل لا يهمهم الكل معهم لكن هذا الكلام ليس مع رجال البلديات رجال لا يخافون في الله لومة لائم رجال يسبحون ويصلون ويصومون ويقيمون الليل ألسنتهم تراها لاتكل ولا تمل عن الاستغفار والدعاء والتضرع الى الله فهم دائما بقرب الله في السراء والضراء رجال على هدي محمد (صلى الله عليه وسلم) سائرون وعلى قتال عدوهم ماضون فهم باعوا النفس رخيصة لله عز وجل ويتمنون الشهادة في سبيل الله  ...

واختم حديثي بقول الله تعالى {إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص} .

اللهم احفظ المسلمين في كل مكان اللهم ارحم المؤمنين والمؤمنات المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات اللهم اغفر للمؤمنين وللمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والأموات اللهم انصر من نصر دينك واخذل من خذل دينهم اللهم ثبت قلوبنا على دينك اللهم أرزقنا الشهادة في سبيلك اللهم عليك باليهود ومن هاودهم ومن على شاكلتهم اللهم  لا تدع لهم جماعة إلا وفرقتها ولا سفينة إلا وأغرقتها ولا دبابة إلا وفجرتها ولا طيارة إلا وأحرقتها .

ملاحظة .. أعزائي  وإخواني الأحبة إذا رأيتم أي خطأ بمعلوماتي في المقالة فأعذروني فأخوكم لايعلم إلا ما كتبه والله على ما أقول شهيد .


أبو عصام الفلسطيني

19/5/2011

 المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"