وكان الاجتماع بمثابة فرصة للتداول في التطورات الراهنة
والشؤون العامة على شتى المستويات وتم التركيز على ان اي مشروع يجري تنفيذه يمس
الثوابت القومية ويهدف الى شطب القضية الفلسطينية لن يتحقق ما دام هناك اصرار على "النضال"
لإستعادة الحقوق الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حق العودة.
واكد الاجتماع ان ما تتعرض له المخيمات الفلسطينية يجري
تحت ناظري الاحتلال وعملائه، "ومن هنا نحيي الدور الايجابي الذي يقوم به
الوفد الفلسطيني والشرفاء من ابناء امتنا لانهاء ازمة مخيم اليرموك في سوريا".
وأكد
المجتمعون على تعزيز العلاقات بين الشعبين اللبناني والفلسطيني ونبذ "الفتنة
المذهبية"، وبذل جهود مشتركة لتحصين الجبهة الداخلية، والمحافظة على مسيرة
السلم الأهلي في لبنان والمحافظة على أمن المخيمات واستقرارها وتحييدها عن
الصراعات الاقليمية.
وحيّا
المجتمعون الدور المميز لدولة الرئيس نبيه بري من اجل اخراج لبنان مما يحاك له من
ازمات، متمنين له النجاح في تدوير زوايا الحل ليبقى لبنان حجر الزاوية في مواجهة "إسرائيل"
وتفتيت المنطقة.
المصدر
: وكالة الأنباء معا الإخبارية
16/1/2014
