واستهل أ/عادل عبدالرحمن، رئيس
الجمعية المصرية الفلسطينية بفلسطين، حديثه بالقول: "بدأنا مشوارنا في الحصول
على الجنسية المصرية منذ أكثر من عامين عن طريق مظاهرات طالبنا فيها بهذا الحق،
وبالفعل تم إمضاء القرار من قبل وزير الداخلية الأسبق منصور العيسوي، وحصل العديد
من المتقدمين على الجنسية المصرية.
كما أكد عبدالرحمن على عدم سقوط
الهوية الفلسطينية بموجب الحصول على الجنسية المصرية، وأن هذه الجنسية ما هي إلا
آلية تمكن الأسرة الفلسطينية من العيش داخل جمهورية مصر، وحصولها على حقوقها
ومساواتها بالمصريين وفقاً للدستور .
هذا وقد تطرق د. جهاد الحرازين
للموقف القانوني للحاصلين على الجنسية الجديدة شارحا ما تحمله كلمة الجنسية من
معنى وأركانها المترابطة بالدولة والفرد والعلاقة بينهما، موضحاً الحقوق التي
تتولد بموجب الحصول على الجنسية المصرية من حق التعلم وحق الانتخاب والمساواة
وغيرها من الحقوق والواجبات أيضاً، مؤكدا على وجوب وجود ضمانات تتمثل في ضمانات
قضائية دستورية وشعبية .
يذكر أن هذه الندوة تأتي ضمن
فعاليات الإتحاد العام للمرأة في نشر التوعية وتمكين المرأة الفلسطينية من الحصول
على حقوقها المشروعة داخل جمهورية مصر العربية وفقاً للمادة "9" من
اتفاقية 'السيداو'، لحق منح الأم جنسيتها لأبنائها .
المصدر : فتح اليوم
30/9/2012