فلسطينيون قادمون من العراق يدعون الله أن يعم الأمن والأمان في السويد وكل العالم
أجرت صحيفة سمولاند بوستن السويدية مساء يوم الأثنين الموافق لـ 13/12/2010 حوار مع عددا من وجهاء الجالية الفلسطينية في مدينة فكشو السويدية متمثلة بجمعية غصن الزيتون الفلسطينية والرابطة الأسلامية في مقاطعة كرونبيري السويدية ، وحضر الحوار كل من الحاج عبد الباقي أسعد ملحم أبو أسعد "أحد وجهاء الجالية الفلسطينية القادمة من العراق" ، والسيد المحامي محمد عبدالمطلب أبو أمجد ، والسيد مأمون العسالي أبو أنس عن الرابطة الأسلامية في مدينة فكشو ، والمهندس عادل الأسعد أبو أنس "رئيس الجمعية" و قد تم الحوار في منزله، والأخ محمد حمدان الأسعد العضو في الجمعية ، بالأضافة الى الأستاذ الفاضل محمد سرجل "من كردستان العراق و النائب في حزب الوسط السويدي.
هذا وقد دار الحوار حول التفجيران اللذان حصلا في العاصمة السويدية ستوكهولم مساء يوم السبت و الذي وافق لـ11/12/2010 و النتائج السلبية التي تترتب على مثل هكذا أعمال في بلد مثل السويد يسكنه مايقارب المليون مهاجر معظمهم من المسلمين والعرب، حيث أستنكر جميع الحضور هذا العمل ، بالأضافة الى أنهم أعتبروا ربطه بالرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم خطأ فادح مع التأكيد بأننا جميعنا غاضبيين بسبب تلك الرسوم وبسبب سكوت السلطات السويديه عنه ولكن مثل هكذا اعمال (التفجيرات والمفخخات) قد تزهق أرواح برئية ليس لها علاقة بالرسومات وغيرها من الأحداث وبالتالي تزيد من حدة العدواة والبغضاء تجاه العرب والمسلمين وكان الاجدر التعبير عن فعل ذلك الرسام بالتنديد المستمر والحوار عبر اقامة الندوات التي تسهم برسم صورة الاسلام الحقيقية بدل تلك الافعال التي لاتصور المسلم الا كسفاح وقاتل.
وبهذا نشرت الصحيفة مقتبسات من هذا الحوار في عددها اليومي لهذا اليوم الثلاثاء الموافق لـ14/12/2010 تحت عنوان "دعوات من أجل السلام: فلسطينيون قادمون من العراق يدعون الله أن يعم الأمن والأمان في السويد وكل العالم" ، وبمن يرغب بقراءة الحديث من خلال موقع الصحيفة يرجى الضغط هنا.
ومن الجدير ذكره أن صحيفة سمولاند بوستن هي صحيفة يومية واسعة الأنتشار في أرجاء السويد وهي تنقل أخبار مقاطعة كرونوبيري والتي تقع مدينة فكشو ضمنها وتقع على بعد 416 كيلو متر جنوب العاصمة ستوكهولم، بالأضافة الى أنها تعتبر المدينة الأكثر تواجد لفلسطينيي العراق.
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"