وأكد الرئيس روحاني للزعنون دعم
بلاده للقضية الفلسطينية، ومساندته لفلسطين في المحافل الدولية وخاصة
الإسلامية منها في الدفاع عن مدينة القدس وخاصة المسجد الأقصى المبارك، مشيرا إلى
ممارسات الاحتلال "الإسرائيلي" تجاه الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته
الإسلامية و"المسيحية"، داعياً إلى تكاتف المسلمين لوقف هذه الانتهاكات،
مشيدا بالعلاقة التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين.
بدوره، ثمن الزعنون الموقف
الإيراني مطالبا بمزيد من الدعم لأهلنا على كل المستويات خاصة في القدس والقطاع
المحاصر من قبل الاحتلال "الإسرائيلي".
وذكرّ الزعنون بموقف الرئيس ياسر
عرفات من الثورة "الإسلامية" الإيرانية وزيارته لطهران عقب انتصار
الثورة مباشرة واستلام فلسطين للسفارة "الإسرائيلية" آنذاك والتي أصبحت
وما زالت سفارة دولة فلسطين في إيران.
ونقل الزعنون للرئيس الإيراني
تحيات الرئيس محمود عباس ومهنئاً "بالذكرى" الـ 35 للثورة الإيرانية،
وفي نهاية اللقاء طلب الرئيس روحاني نقل تحياته للرئيس محمود عباس .
رافق سليم الزعنون في هذا اللقاء
سفير دولة فلسطين في طهران صلاح الزواوي، وعضوي الوفد الفلسطيني خالد مسمار، وفيصل
أبو شهلا.
وفي السياق ذاته، استقبل رئيس مجلس
الشورى الإيراني علي لاريجاني رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، وأعضاء الوفد
الفلسطيني وسفير دولة فلسطين في طهران .
وأكد لاريجاني دعم إيران لفلسطين
وقضيتها العادلة، مثمناً مشاركة رئيس المجلس الوطني الفلسطيني شخصيا باجتماعات
المؤتمر البرلماني الإسلامي.
بدوره، نقل سليم الزعنون تحيات
الرئيس لرئيس مجلس الشورى الإيراني ومن خلاله للشعب الإيراني، وتناول اللقاء ما
يعانيه شعبنا في الوطن المحتل وخاصة ما تعانيه مدينة القدس وأهلها الصامدون من
اضطهاد واعتقال وهدم بيوت وما يعانيه أهلنا في قطاع غزة المحاصر .
كما وضع الزعنون لاريجاني في
صورة ما يتعرض له الرئيس من تهديدات وضغوط لثنيه عن تمسكه بحق شعبنا في الحرية
والاستقلال مؤكدا صمود الرئيس وثباته على موقفه الوطني في مواجهة ذلك .
المصدر : وكالة الأنباء
والمعلومات الفلسطينية – وفا
19/2/2014