هذا المواطن هو زهير حسن احمد الخزنة وهو رجل كبير في السن الذي تم اعتقاله مع ستة آخرين في منطقة النعيرية ببغداد ونشرنا خبر اعتقاله من قبل ما يسمى بلواء الصقر وذكرنا تواطىء قناة الفرات في عرض خبر الاعتقال قبل تنفيذ أمر الاعتقال ، ، وتبين أنه كان معتقل لدى لواء الحسين والذئب حيث قاموا بتسليم جثته إلى أحد المستشفيات على أساس أنه مجهول ولكن الله سبحانه وتعالى فضح أمرهم .حيث جثته بقيت في مستشفى مدينة الطب أو الطب العدلي ورفضوا تسليمه لذويه حتى لا تحدث ضجة إعلامية .حيث قام بتسليمه إلى مدينة الطب قوة من لواء الذئب ولواء الحسين وكان ضابط العلاقات أو ضابط الارتباط الذي سلمه اسمه جواد عبدالأمير ونسخة من وصل التسليم موجودة لدى المستشفى وبإمكان كل من يبحث عن الحقيقة أن يجده هناك ، وثبتت هذه النسخة في فقرة أحداث مصورة في هذا الموقع . وأراد أهله دفنه ولكن المستشفى أرادت إخلاء مسؤوليتها فطلبوا كتاب من مركز شرطة المستشفى يسمح لهم بالتسليم فذهبوا أهل المرحوم بإذن الله إلى هذا المركز فقال لهم الضابط المسؤول انه ليس لديهم صلاحية في هذا الأمر فإنه لم يكن معتقل لديهم وهذا صحيح فطلبت المستشفى كتاب من لواء الذئب فذهب أهل المرحوم إلى مقر هذا اللواء المشؤوم فأنكروا معرفتهم بالأمر بكل وقاحة ، ثم ذهبوا إلى مركز شرطة بغداد الجديدة للحصول على الكتاب حيث محل سكنه تابع لهذا المركز فرفضوا أيضا .وذلك كله مؤامرة كي تخلي مغاوير الداخلية مسؤوليتها عن الأمر ، ثم ذهب أهله في اليوم التالي مضطرين لتزوير كتاب في أحد المحاكم على أنه كان مفقودا خلال الفترة الماضية ووجد مقتولا ، فبهذه الطريقة ممكن أن يستلموا جثة قريبهم .والحمد لله أننا في ذلك الوقت نشرنا خبر اعتقاله كي يفتضح أمرهم . وبعدها باءت محاولات تسليم الجثة بالفشل . وبعد ثلاثة أيام من الإجراءات الروتينية المعقدة تم استلام الجثة وإرسالها إلى الطب العدلي لغرض التشريح .والفاجعة بعد استلامه الآثار الواضحة التي شوهدت عليه جراء التعذيب الوحشي الذي تعرض له ، وهي آثار ماء يغلي قد سكب عليه ، وآثار تعذيب بالكهرباء وآثار حفر في جلد رأسه وبقع كبيرة على ظهره . والمفارقة أن المستشفى أصدرت شهادة وفاة للفقيد وكتبت فيها سبب الوفاة وهو عدم كفاءة الشرايين التاجية ، فهل سبب الوفاة هذا يتناسب مع صورة الجثة!!! وبعدها تم دفنه في يوم الخميس الموافق 7/7/2005 وأقاموا العزاء ولخوف أهله قد علقوا لافتة ينشرون خبر موته وخبر العزاء لكنهم لم يذكروا في هذه اللافتة سبب الوفاة كما هو معتاد في تعليق لافتات الموتى في هذا البلد ، مع العلم أن الناس يعلمون علم اليقين الحقيقة !!! ، ونرفق لكم صورة من هذه اللافتة .والآن نحن قلقون على مصير الذين تم اعتقالهم معه بل على جميع المعتقلين الفلسطينيين حيث لا نعرف مكان احد منهم لحد الآن ولا نعرف ظروفهم ولم يتم تقديم دليل واحد على إدانتهم .نريد ان نقول أين قناة الفرات لماذا لا تنشر خبر الموت كما نشرت خبر الاعتقال قبل أن يتم .
نطالب بتدخل سريع من قبل الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية وكل من يستطيع أن يوقف الخطر الذي يتعرض له جميع الفلسطينيين في العراق .
هذا الخبر حصري لموقع " فلسطينيو العراق "
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"
زهير حسن رحمه الله |
هذه ضريبة إسلامه وعروبته وفلسطينيته !!! |
شهادة الوفاة لطمس الحقيقة |