وقال المالكي ان عدد الفلسطينيين الذي فخخوا اجسادهم بالعراق 1201
فلسطينيا وعدد السعوديين الذين فخخوا اجسادهم بالعراق 300 سعودي بينما اكتفت سوريا
بتقديم 200 سوري فقط وعدد اليمنيين الذين فخخوا اجسادهم بالعراق وبين ( الشيعة )
بالخصوص 250 يمنيا فيما اكتفت تونس ب 44 انتحاري فقط اما مصر فقد قدمت 90 انتحاريا
فيما قدمت ليبيا 40 انتحاريا بينما قدمت قطر والامارات والبحرين 20 انتحاريا لانها
دول لا ترى الا بالمجهر .
متساءلا بسخرية فهل عرفتم الان لماذا نحن امة عربية واحدة ذات
رسالة خالدة ؟ وهل عرفتم لماذا ( خابصين انفسنا ) لاجل تحرير فلسطين حتى نخلصها من
اليهود ونسلمها الى الوهابية؟ وهل عرفتم لماذا نحن الدولة الوحيدة بالعالم التي
يتوحد نشيدها الوطني مع نشيد فلسطين .؟ لان الكاتب لهما واحد في وقت لايشك احد ان
اعظم شعراء العرب عراقيون .
إلا أن قائد الفرقة الخاصة اللواء فاضل برواري، كشف اليوم
الاربعاء، أعاد نفس ما قاله المالكي في حسابه على الفيسبوك حين قال أن أكثر من
أربعة ألآف انتحاري من الجنسيات العربية فجروا انفسهم في العراق، وأشار إلى أن هذه
إنجازات "أخوتنا العرب" في قتل النساء والأطفال والشيوخ بـ"إبادة
جماعية"، وفيما أكد أن هذه الإحصائيات تبين بأننا "أمة عربية واحدة ذات
رسالة خالدة"، في (إشارة إلى شعار حزب البعث المنحل)، أشار إلى أن العرب
سيحررون فلسطين "لتخليصها من اليهود ونسلمها إلى الوهابية" .
وقال اللواء فاضل برواري ، إن "أعداد الانتحاريين من الجنسيات
العربية الذين فجروا انفسهم في العراق، هي اربعة ألاف الانتحاريين من الجنسيات
العربية" .
وأضاف برواري أن "إنجازات أخوتنا العرب في الأسواق العراقية،
والتي أكدتها وزارة الداخلية تشير إلى أن (1201) فلسطيني واردني فخخوا انفسهم في
العراق"، لافتا إلى أن "عدد السعوديين الانتحاريين هو 300 شخصا"،
فيما جاءت اليمن بالمرتبة الثالثة بـ250 انتحاريا" .
وأوضح برواري أن "سوريا اكتفت بـ200 انتحاريا تبعتها مصر بـ99
ومن ثم تونس بـ44 وليبيا بـ40 انتحاريا"، لافتا إلى أن "قطر والإمارات
والبحرين أرسلت 20 انتحاريا فقط، واصفا إياها بأنها "دول لا ترى إلا بالمجهر"
.
وأشار برواري إلى أن "هذه هي إنجازات أخوتنا العرب وما فعلوه
من قتل النساء والأطفال والشيوخ إبادة جماعية"، مشيرا إلى أن "ما خفي
كان اعظم" .
وتابع برواري "لهذا نحن (أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة)،
وبأننا شاغلون أنفسنا بتحرير فلسطين حتى نخلصها من اليهود ونسلمها إلى الوهابية"
.
انتهينا من المالكي
وبرواري وذهبنا الى الموقع الاصلي الذي نشر الخريطة وعليها صور الانتحاريين
فوجدناه انه الصورة نشرت في الأصل على موقع ما يسمى بالقوات المتعددة الجنسيات،
يصور كبار قادة تنظيم القاعدة الذين قتلوا على يد العمليات الهجومية لقوات الغزو
الامريكية والعراقية في أعقاب زيادة عدد القوات في العراق في أيلول 2007 .
فهل هناك كذبا أكثر من
ذلك وهل المالكي وبروراي يستطيعان حماية أرواح العراقيين أمام هكذا كذبا .
المصدر : صحيفة العراق الألكترونية
30/10/2013