رسالة من داخل الابدان..
رساله
حب .. وسلام على من لديه الضمير ..
الى من
لديه الحب الى اخوته في كل بقاع الارض ..
رساله
من مهمشين ممتلئين بزخم الجروح ..
أتسائل
عن مهنيتك في هل انت جدير لتجلس في مهمتك ..
عندما
تنام هل تعيد شريط يومك وماذا فعلت ..
هل
ذكرت ابناء جلدتك اليوم ..
منذ
ايام كان لديك عدة لقائات هل ذكرتهم بشيء ..
عند
لقاء مع السفراء هل تذكرتهم .. بماذا تحدثتم .. ام جاؤوا للتعارف.. ام جاؤوا
ليواسوك أن فلسطين الأم يحاولون بيعها ..
ام
استمتعت بالتقاط الصور ام تحاول الغاء "صفقة القرن" من العراق ..
أستاذي
اذكرهم عندهم .. لا تحمل كلامي كأمر شخصي ..
انني
اتحدث عن بؤس فلسطينو العراق ..
استاذي
عند اللقاء بتلك الأديبة .. بماذا تحدثتم .. هل تحدثتم عنا .. ام تحدثتم عن
"المسجد الأقصى والأصول الإسلامية ..
استاذي
الكل بحاجه لسماع صوتك تناشد وتناشد .. تتحدث عن الهموم .. اننا شبه عاجزين عن
العيش بسلام..
هل
قرأت كلامي السابق .. هل انتابك الشعور انهم مضطهدين ..
هل
نقلوا لك لماذا تجمع الفلسطينيون في نادي حيفا ماذا كان رأيك بحضورهم وتجمعهم هناك
..هل وجدت نتيجه للتجمعهم..
استاذي
سابقا اكتب حتى تتحرك وتناشد من اجلهم .. الكلام كثير وخيرها ما قل ودل ..
ما
الذي يلهيكم عنا .. اخبرونا .. هل عجزتم عنا .. هل ضاقت بكم لتجعلونا كسابق عهدنا
في نادي حيفا نفترش الخيام مع البرد القارص ..
ضاقت
بكم .. هل تريد ان اخرج ما في القلب من كلام .. هل استحقرتموني .. ام كبرت انا
وكبرت نفقاتي ..
قد سلب
الصهاينة ارضي .. والعالم كله يعلم ويراهم لكن عاجزين عن ردهم .. فلماذا تسلبوني
قوتي لما لا تحاولون ستري ..
هل
تتمون الموت لي .. كي لا تسمعون صوتي ..
ألست
أنسان مثلكم .. احاول العيش حتى لو بقيت في الظل لا يراني احد ..
تحدثوو
عن مصيري .. هل تريدون انا اكون مثل بورما .. ومسلمين الايغوور .. يأكلون لحمي
ويشربون دمي ..
انصتوا
لي .. انا فلسطيني من العراق .. اناشد واناشد ساعدوني ..
لقد
رضيت بكل شيء .. نحن اليائسون المحطمون .. لا أريد سوى العيش بسلام انقذوني
علي عباس
27/6/1441
21/2/2020
"حقوق النشر محفوظة لموقع
" فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر