الخامس عشر للاجئين الفلسطينيين في سوريا، حيث تضم محافظة درعا جنوب سوريا مخيمين، في حين تضم محافظة دمشق وريف دمشق سبعة مخيمات، وهناك مخيمان في محافظات حلب، في حين تستضيف محافظات حماة وحمص واللاذقية مخيماً في كل منها. وقال نيل اشكروفت المدير الإقليمي لإدارة المشتريات والإمدادات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في تصريح ل “الخليج” أن الوكالة بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري وفّرت كل المستلزمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين الذين وصلوا إلى المخيم. وصرح مصدر رسمي في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فضل عدم الكشف عن اسمه ل “الخليج” بأن المخيم الجديد أنشئ ليكون مؤقتاً، لكنه أكد في ذات الوقت أن الحكومة السورية لم تشترط مع الوكالة زمناً محدداً، وأنها أبدت استعدادها لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين الهاربين من جحيم العنف في العراق إلى حين انتهاء محنتهم.وعلمت “الخليج” من مصادر فلسطينية مطلعة أن القيادة الفلسطينية تداولت مع رئاسة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين أفكاراً حول إقامة مساكن جاهزة للاجئين بالقرب من مخيم الرمدان قرب دمشق .
12/5/2006