عَنْ مُحَمَّدِ
بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ؛ قَالَ: كَفَاكَ نَاصِرًا أَنْ تَرَى عَدُوَّكَ
يَعْصِي اللهَ عَزَّ وَجَلَّ.
(4/253).
يقول ابْنَ عُيَيْنَةَ:
لا تُعَفِّرُوا الْأَقْدَامَ إِلَّا إِلَى أَقْدَارِهَا.
(4/271).
قَالَ بَعْضُ
الْحُكَمَاءِ: مَنْ لَمْ يَنْشَطْ لِحَدِيثِكَ؛ فَارْفَعْ عَنْهُ مؤونة
الِاسْتِمَاعِ مِنْكَ.
(4/335).
قَالَ بَعْضُ
الْحُكَمَاءِ: إِنَّ مِنْ أَعْجَبِ الْعَجَبِ تَرْكُ التَّعَجُّبِ مِنَ الْعَجَبِ.
(4/336).
قال دَاوُدُ بْنُ
رُشَيْدٍ: بَلَغَنِي أَنَّ فِي التَّوْرَاةِ مَكْتُوبًا: اشْكُرْ لِمَنْ أَنْعَمَ
عَلَيْكَ، وَأَنْعِمْ عَلَى مَنْ شَكَرَكَ.
(4/337).
قَالَ رَجُلٌ
لِلْحَسَنِ: إِنِّي أَكْرَهُ الْمَوْتَ. قَالَ: لأَنَّكَ أَخَّرْتَ مَا لَكَ،
وَلَوْ قَدَّمْتَهُ؛ لَسَرَّكَ أَنْ تَلْحَقَ بِهِ.
(4/349).
قَالَ يَزِيدُ
بْنُ الْمُهَلَّبِ لابْنِهِ مُخَلَّدٍ: إِذَا كَتَبْتَ كِتَابًا؛ فَأَطِلِ
النَّظَرَ فِيهِ، فَإِنَّ كِتَابَ الرَّجُلِ مَوْضِعُ عَقْلِهِ.
(4/351).
قال الْحَسَنِ:
كُلُّ نَعِيمٍ زَائِلٌ؛ إِلا نَعِيمَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَكُلُّ غَمٍّ زَائِلٌ؛
إِلا غَمَّ أَهْلِ النَّارِ.
(4/364).
قَالَ أَبُو
حَازِمٍ: إِنْ عُوفِينَا مِنْ شَرِّ مَا أُعْطِينَا؛ لَمْ يَضُرَّنَا فَقْدُ مَا
زُوِيَ عَنَّا.
(4/376).
قَالَ ابْنُ
ضُبَارَةَ: إِنَّا نَظَرْنَا؛ فَوَجَدْنَا الصَّبْرَ عَلَى طَاعَةِ اللهِ أَهْوَنَ
مِنَ الصَّبْرِ عَلَى عَذَابِ اللهِ.
(4/377).
قَالَ زِيَادُ
بْنُ أَبِي زِيَادٍ:أَنَا مِنْ أَنْ أُمْنَعَ الدُّعَاءَ أَخْوَفُ مِنْ أَنْ
أُمْنَعَ الإِجَابَةَ.
(4/378).
قَالَ بِلالُ
بْنُ أَبِي بُرْدَةَ: لا يَمْنَعَنَّكُمْ سُوءُ مَا تَعْلَمُونَ مِنَّا أَنْ
تَقْبَلُوا مِنَّا أَحْسَنَ مَا تَسْمَعُونَ.
(4/380).
قِيلَ لِبَعْضِ
الْحُكَمَاءِ: مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِالرَّحْمَةِ؟ قَالَ: عَالِمٌ يَجُوزُ
عَلَيْهِ حُكْمُ جَاهِلٍ.
(4/380).
عَنِ الْحَسَنِ؛
قَالَ: عَيَّرَتِ الْيَهُودُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ
بِالْفَقْرِ. فَقَالَ: مِنَ الْغِنَى أُتِيتُمْ.
(4/391).
قِيلَ
لأَعْرَابِيٍّ: إِنَّ فُلانًا أَفَادَ مَالًا عَظِيمًا. قَالَ: فَهَلْ أَفَادَ
مَعَهُ أَيَّامًا يُنْفِقُهُ فِيهَا؟
(4/392).
عَنِ ابْنِ
شِهَابٍ؛ قَالَ: الْكَرِيمُ لا تحكمه التجارب.
(4/401).
قَالَ ابْنُ
عَائِشَةَ: كَانَ الرَّجُلُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُشِينَ أَخَاهُ، طَلَبَ
الْحَاجَةَ مِنْ غَيْرِهِ.
(4/406).
قال يَحْيَى بْنَ
خَالِدٍ: الشَّرِيفُ إِذَا تَقَرَّى تَوَاضَعَ، وَالْوَضِيعُ إِذَا تَقَرَّى
تَكَبَّرَ.
(4/410).
قَالَ بَعْضُ
الْحُكَمَاءِ: التَّوَاضُعُ مَعَ الْبُخْلِ خَيْرٌ مِنَ السَّخَاءِ مَعَ
الْكِبْرِ.
وَقَالَ أَيْضًا:
إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ صَدَأً، وَصَدَأُ الْقُلُوبِ شَبَعُ الْبُطُونِ.
(4/434).
قَالَ بَعْضُ
الصَّالِحِينَ: لَئِنْ أَعْرَبْنَا فِي كَلامِنَا حَتَّى مَا نَلْحَنُ، لَقَدْ
لَحَنَّا فِي أَعْمَالِنَا حَتَّى مَا نَعْرِبُ.
(4/440).
قَالَ بَعْضُ
الزُّهَّادِ: مَنْ لَمْ يَسْتَحِ مِنْ طَلَبِ الْحَلالِ خَفَّتْ مُؤْنَتُهُ
وَقَلَّ كِبْرِيَاؤُهُ.
(4/446).
قَالَ مَالِكُ
بْنُ دِينَارٍ. فِي التَّوْرَاةِ: طُوبَى لِمَنْ أَكَلَ مِنْ ثَمَرَةِ يَدِهِ.
(4/447).
يُقَالُ:
الْحُرُّ مَنْ أَعْتَقَتْهُ الْمَحَاسِنُ، وَالْعَبْدُ مَنِ اسْتَعْبَدَتْهُ
الْمَقَابِحُ.
(4/451).
قَالَ الْحَسَنُ:
كَفَاكَ مِنَ الْعَقْلِ مَا أَوْضَحَ لَكَ غَيَّكَ مِنْ رُشْدِكَ.
(4/459).
قَالَ بَعْضُ
حُكَمَاءِ الْعَرَبِ: لِكُلِّ جَوَادٍ كَبْوَةٌ, وَلِكُلِّ صَارِمٍ نَبْوَةٌ،
وَلِكُلِّ عَالِمٍ هَفْوَةٌ.
(4/460).
قَالَ عَبْدُ
الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ: زِينَةُ الْكَهْلِ الْعِلْمُ، وَحَسْبُهُ الْحِلْمُ.
(4/462).
قَالَ بَعْضُ
الْعُبَّادِ: أَشْرَفُ الْعُلَمَاءِ مَنْ هَرَبَ بِدِينِهِ مِنَ الدُّنْيَا،
وَاسْتُصْعِبَ قِيَادُهُ عَلَى الْهَوَى.
(4/468).
سَأَلَ
الْحَجَّاجُ ابن الْقِرِّيَّةِ عَنِ الصَّبْرِ، قال: كَظْمُ مَا يَغِيظُكَ،
وَاحْتِمَالُ مَا يَنُوبُكَ.
(4/485).
قَالَ بَعْضُهُمْ:
مَنْ فَازَ بِالإِيمَانِ رَبِحَتْ تِجَارَتُهُ، وَمَنْ سَعِدَ بِالتَّقْوَى
امْتَنَعَتْ مِنْهُ الأَسْوَاءُ.
(4/486).
قَالَ بَعْضُ
الْعَرَبِ: مَنِ اتَّخَذَ الصَّبْرَ جُنَّةً؛ وَقَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ
عَثَرَاتِ الزَّلَلِ.
(4/486).
قَالَ عُمَرُ
بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: مَنْ عَلِمَ أَنَّ لِلْكَلامِ ثَوَابًا وَعِقَابًا قَلَّ
كَلامُهُ إِلا فِيمَا يَعْنِيهِ.
(4/488).
قَالَ عَدِيُّ
بْنُ حَاتِمٍ: لِسَانُ الْمَرْءِ تُرْجُمَانُ عقله.
(4/489).
قَالَ بَعْضُ
الْحُكَمَاءِ: أَفْضَلُ الْعَقْلِ مَعْرِفَةُ الرَّجُلِ نَفْسَهُ، وَأَفْضَلُ
الْعِلْمِ وُقُوفُ الرَّجُلِ عِنْدَ عِلْمِهِ.
(4/493).
قَالَ مُطَرِّفُ
بْنُ عَبْدِ اللهِ: عُقُولُ كُلِّ قَوْمٍ عَلَى قَدْرِ زَمَانِهِمْ.
(4/493).
قَالَ بَعْضُ
حُكَمَاءِ الْعَرَبِ: مَا أَعَانَ عَلَى نَظْمِ مُرُوءَاتِ الرِّجَالِ
كَالنِّسَاءِ الصَّوَالِحِ.
(4/495).
قَالَ بِشْرُ
بْنُ الْحَارِثِ: طُولُ بَقَاءِ الْبَخِيلِ أَثْقَلُ شَيْءٍ عَلَى الأَبْرَارِ.
(4/500).
يُقَالُ: لِكُلِّ
شَيْءٍ حِلْيَةٌ، وَحِلْيَةُ الْمَنْطِقِ الصِّدْقُ.
(4/501).
قَالَ بَعْضُ
الْحُكَمَاءِ: لا تقلّ فِيمَا لا تَعْلَمُ؛ فَتُتَّهَمَ فِيمَا تَعْلَمُ.
(4/510).
قَالَ مُطَرِّفٌ
الْمَازِنِيُّ: مَا تَلَذَّذْتُ لَذَاذَةً قَطُّ وَلا تَنَعَّمْتُ نَعِيمًا
أَكْبَرَ عِنْدِي مِنْ بُكَاءٍ فِي حُرْقَةٍ.
(4/519).
قَالَ بَعْضُ
الْحُكَمَاءِ: بَذْلُ الْحِيلَةِ فِي طَلَبِ الْحَلالِ، وَقِلَّةُ الْحَوَائِجِ
إِلَى النَّاسِ؛ أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ.
(4/526).
قَالَ بَعْضُ
الْحُكَمَاءِ: صَدْرُكَ أَوْسَعُ لِسِرِّكَ؛ فَإِنَّ سِرَّكَ مِنْ دَمِكَ.
(4/528).
كَانَ يُقَالُ:
عُنْوَانُ صَحِيفَةِ الْمُسْلِمِ حُسْنُ خُلُقِهِ.
(4/528).
قَالَ خَالِدُ
بْنُ صَفْوَانَ: لا تَطْلُبُوا مَا لا تَسْتَحِقُّونَ؛ فَإِنَّ مَنْ طَلَبَ مَا لا
يَسْتَحِقُّ اسْتَوْجَبَ الْحِرْمَانَ.
(4/530).
قَالَ بَعْضُ
الْحُكَمَاءِ: لَا يَغْلِبَنَّ جَهْلُ غَيْرِكَ عِلْمَكَ بِنَفْسِكَ.
(5/18).
قَالَ
الثَّوْرِيُّ: مَنْ طَلَبَ الرِّئَاسَةَ بِالْعِلْمِ؛ فَاتَهُ عِلْمٌ كَثِيرٌ.
(5/37).
قال الْحَسَنِ:
مَا أَحْسَنَ الرَّجُلَ نَاطِقًا عَالِمًا، وَمُسْتَمِعًا وَاعِيًا، وَوَاعِيًا
عَامِلًا!
(5/38).
قَالَ لُقْمَانُ
لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ! إِنَّ الْكِبْرَ رِدَاءِ اللهِ؛ فَلَا تُنَازِعَنَّ اللهَ
رِدَاءَهُ.
(5/47).
قَالَ
أرْدَشِيرُ: رِضَا الرَّجُلِ عَنْ نَفْسِهِ دَلِيلٌ عَلَى قِلَّةِ عَقْلِهِ.
(5/56).
قَالَ
أَنُوشِرْوَانُ: ثِقَةُ الرَّجُلِ بجودة عَقَلَهُ، وَإِقْرَارُهُ بِوُفُورِ
عَقْلِهِ، دَلِيلٌ عَلَى جَهْلِهِ.
(5/56).
قال يُوسُفَ بْنَ
أَسْبَاطٍ يَقُولُ: يُرْزَقُ الصَّادِقُ ثَلَاثَ خِصَالٍ: الْحَلَاوَةَ،
وَالْمَلَاحَةَ، وَالْمَهَابَةَ.
(5/63).
15- محرم- 1435هـ
19- 11- 2013م
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة
النشر بشرط ذكر المصدر"