بشرط ان يتخلى 'العربي' عن جنسيته
الاصلية بإقرار خطي وكانت قوانين بلادة تجيز ذلك .
اضافة إلى ذلك ثمة قرار صادر عن
جامعة الدول العربية يمنع ازدواج الجنسية، فلا يجوز مثلا من يحمل الجنسية الأردنية
أن يحمل الجنسية اللبنانية .
هذا يعني أن الجنسية تمنح الجنسية
الأردنية لمن عاش في البلد، لكنها لا تمنح لمن يعيش خارجة، كما هو حال القيادات
الفلسطينية .
فلما لا يطبق القانون على الرئيس
الفلسطيني محمود عباس وبعض القيادات الفلسطينية الذين يحملون الجوازين الأردني والفلسطيني مع أن قانون الجنسية
يمنع ذلك، دون إبداء الأسباب الموجبة لذلك .
أردنيا : يمنع القانون من يحمل
الجنسية الأردنية أن يحمل إلى جانبها جنسية عربية أخرى، دون سؤال أو جواب .
قانونيا : يعتبر الرئيس الفلسطيني
وبعض القيادات اليوم مواطنين أردنيين، لهم كافة الحقوق وعليهم كافة الواجبات، ويحق
لهم التملك والمتاجرة داخل البلد باعتبارهم احد أفراد ! .
كما يحق لهم الانتخاب والترشح
للانتخابات النيابية ويصح دستوريا ' تعينهم ' في مجلس الأعيان، كما يصح تكليفهم
برئاسة الحكومة.
هذه الأمور تشكل معضلات ومستنقعات
حرجه جدا للقيادة الأردنية داخليا وخارجيا .
فيا ترى ما الهدف عدم التوجيه بسحب
الجنسيات الأردنية من القيادات الفلسطينية لمعارضة ذلك مع قانون الذي يمنع منعا
باتا ازدواج الجنسية .
خالد عياصرة
المصدر : وكالة زاد الأردن الإخبارية
1/11/2012