الهجرة السويدية تصدر تقييماً قانونياً جديداً للتعامل مع قضايا اللاجئين العراقيين

بواسطة قراءة 700
الهجرة السويدية تصدر تقييماً قانونياً جديداً للتعامل مع قضايا اللاجئين العراقيين
الهجرة السويدية تصدر تقييماً قانونياً جديداً للتعامل مع قضايا اللاجئين العراقيين

التقييم الجديد كان يتطلع إليه العديد من اللاجئين العراقيين في السويد ، لمعرفة الرأي القانوني في ملفات لجوءهم بعد التطورات الأخيرة في العراق ، صدر التقييم بتاريخ 17 "ديسمبر" 2019 ، وهو ملزم لمحققي الهجرة السويدية بالعمل به عند التحقيق أو معالجة وإصدار قرارات اللجوء لقضايا اللاجئين العراقيين من الآن والى صدور أشعار اخر ، وجاء التقييم كما يالي .

وفقا للتقييم الجديد، الصراعات بالعراق تحدث بدرجات متفاوتة في معظم أنحاء العراق في 2019 ، لكن شدة النزاع انخفضت ، في جميع مدن وأجزاء العراق. ويتضاءل الخطر العام للعراقيين، الذين يعيشون في مدن العراق من وجود خطر العنف عليهم أو يهدد حياتهم ، ولذلك يجب على طالب اللجوء العراقي ، أن يُظهر بأنه يواجه خطر شخصي واضح ومؤكد ومنطقي ، بتعرضه لخطر العنف أو التعذيب أو تهديد لحياته في العراق، من أجل الحصول على الحماية في السويد. وما يالي اهم نقاط التقرير .

1- لم يعطي التقييم الجديد ، أي فرص قانونية جديدة لمنح اللاجئين العراقيين في السويد ،فرص أوسع للحصول على حق اللجوء أو الحماية في السويد ، ولكنه قام بتصنيف وتقسيم قضايا اللجوء للعراقيين وفقا لفئة القضية ، ووفقا لمحل سكن اللاجئ .

2- أكد التقييم الجديد انه يجب على مجلس الهجرة السويد ، أن يدرس قضايا العراقيين بشكل فردي ، وهو الأمر الذي يعني لا إقامات أو تسهيلات في منح الإقامات بشكل عام أو جماعي لطالبي اللجوء العراقيين بسبب تدهور الوضع الأمني بالعراق خلال التظاهرات الأخيرة .

3- يأخذ هذا التقييم الجديد في الاعتبار ، ما إذا كان اللاجئ العراقي ينتمي إلى مجموعة ضعيفة بشكل خاص في العراق. وسوف نوضح من هي الفئات الضعيفة بالعراق وفقا للتقييم .اخر الموضوع

4- الحالة الأمنية السائدة للعنف العشوائي ليست خطيرة في أي جزء من العراق ، بحيث قد يتعرض أي شخص لخطر التعرض للمعاملة السيئة بشكل عام . ولذلك يجب أن يكون للاجئي قضية خاصة واضحة.

5- تمييز المناطق لفهم الخلفية الأمنية التي قادم منها اللاجئ ، الوضع الأمني ​​في بغداد والأنبار وصلاح الدين ونينوى وكركوك وديالى ، هو أنه يوجد صراعات ونزاعات داخلية مستمرة ولكن محدودة ، ويختلف الوضع الأمني بتلك المناطق حسب طبيعة الأشخاص ومناطق سكنهم​​، داخل هذه المدن . ويتم التعامل مع القادمين من هذه المناطق ، من خلال إجراء تقييم فردي لقضيتهم ومراعاة الوضع الأمني.

6- مدن النجف ، بابل ، كربلاء ، القادسية ، واسط ، المثنى ، ذي قار ، ميسان والبصرة ، هناك بعض الأوضاع السياسية الصعبة ، ويتم التعامل مع هذه القضايا وفقا للتعامل الفردي وعدم وجود صراع فيها .

7- في دهوك وإربيل والسليمانية (إقليم كردستان العراق ، KRI) لا يوجد نزاع مسلح داخلي أو تناقضات صعبة أخرى. المنطقة امنه ومستقرة .

8- جميع الفئات الضعيفة أو من لديه خطر بدرجات متفاوتة ، يجب البحث إذا كان لديه بديل هروب ممكنًا وملائمًا ومعقولًا داخل العراق اولا ، قبل النظر في إمكانية منحه الحماية أو اللجوء في السويد.

9- ذكر التقييم فئات ضعيفة قد تحتاج للحماية في السويد ،وذلك بعد أثبات انتمائهم لهذه الفئات الضعيفة ، # هذا في حقيقة الأمر تصنيف روتيني لما هو سائد في قضايا اللجوء للعراقيين وللجنسيات الأخرى ، ومن تلك الفئات التي حددها التقييم .

المعارضين للحكومة العراقية – المثليين – الأقليات الدينية – الصحفيين ونشطاء "حقوق الإنسان" – ملاحقين لأسباب علاقة أو انتماء لـ"تنظيم الدولة داعش" – أو "حزب البعث" . "النساء والأطفال – قضايا الشرف"…. وهولاء يكون على عاتقهم أثبات الانتماء لهذه الفئة ثم أثبات الخطر الشخصي ، ثم تأكيد أن لا مكان بديل في العراق لحمايتهم.

10- الجانب الجديد أو الإشارة التي ربما تكون جيدة وتم أضافتها للتقييم ، هو الإشارة لاستمرار حالة الصراع في العاصمة بغداد ،وعدم الاستقرار السياسي وتزايد نشاط ونفوذ المليشيات المسلحة ، وهو يفتح الفرصة لأثبات الخطر على الفئات التي قد تكون مستهدفة .

 

المصدر : المركز السويدي للمعلومات
21/4/1441
18/12/2019