وقال المركز إن التقارير
القادمة من تايلند تفيد بأن السلطات التايلاندية تعامل اللاجئين الفلسطينيين
كمجرمين بدلاً من كونهم طالبي لجوء يهربون من الحرب، ومن بينهم الفلسطينيين
القادمين من سورية.
وأوضحت الرسالة إلى أن
مجموعة العمل تلقت شهادة للاجئ فلسطيني من سوريا تم سجنه مع ما يصل إلى 100 لاجئ
بينهم نساء وأطفال ومسنين في مركز احتجاز المهاجرين في بانكوك، بسبب تجاوز مدة
تأشيراتهم، وهناك 600 لاجئ فلسطيني آخر في تايلند في موقع يزداد فيه خطر التعرض
للاحتجاز أو الترحيل القسري.
وأعربت مجموعة العمل ومركز
العودة عن قلقهما من أن تشديد السلطات التايلاندية قبضتها على اللاجئين الذين
تجاوزوا مدة تأشيراتهم، سيؤدي إلى عواقب وخيمة على اللاجئين الفلسطينيين الذين لا
يستطيعون العودة إلى وطنهم أو التوجه إلى أماكن أخرى.
وحثّت مجموعة العمل ومركز
العودة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات الفلسطينية على اتخاذ إجراءات
عاجلة فورية لمساعدة الفلسطينيين من سوريا الذين تقطعت بهم السبل في بانكوك وضمان
معاملتهم معاملة عادلة كلاجئين يفرون من المناطق المنكوبة بالحرب ، بدلاً من
المجرمين.
هذا وأشارت الرسالة إلى أّنه
تم تقديم طلب من جانب المركز والمجموعة للقاء السفير التايلندي في بريطانيا بهدف
مناقشة القضية وطلب استيضاحات رسمية من السفارة، في حين صرح مصدر في مركز العودة
عزمه على مقابلة بعثة تايلند في الأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع القادم لمناقشة
ذات القضية، حيث سيتواجد وفد المركز في ٨ نوفمبر لتنظيم "فعالية" داخل
مقر الجمعية العمومية للأمم المتحدة حول مستقبل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق
الأوسط.
يشار إلى أن أكثر من (600)
لاجئ فلسطيني في تايلاند بينهم (50) عائلة فلسطينية سورية معرضين لخطر حقيقي بسبب
إقرار السلطات التايلاندية لقانون يفرض اجراءات مشددة على من لا يملك أوراق إقامة
ثبوتية.
المصدر : مجموعة
العمل من أجل فلسطينيي سوريا
26/2/1440
4/11/2018