تجري "مراسم" تشييع القتلى العراقيين
الذين سقطوا في سورية عند وصولهم إلى العراق "بمراسم" تشييع رسمية
بمشاركة مسؤولين عراقيين في مجالس المحافظات وضباط في الجيش والشرطة، كما تتولى
السلطات العراقية إقامة مجالس عزاء رسمية لهم.
تشييع القتلى الشيعة يشكل حالة احتقان لدى السنة في العراق، لأن قتلى الشيعة تعتبرهم الحكومة العراقية "شهداء"، بينما إذا سقط "شهيد"
من السنة في المناطق الحدودية، فتقوم عشيرته بدفنه سراً خوفاً من الاتهامات
بالإرهاب. وكانت مصادر مطلعة طلبت عدم الكشف عن هويتها لإذاعة العراق الحر أن
ميليشات شيعية نشطة تقوم بتدريب الشباب وإرسالهم إلى سورية براً وجواً بصفة
مسافرين من بينهم مقاتلون سابقون في جيش المهدي، ومنظمة بدر، وعصائب أهل الحق،
وكتائب "حزب
الله . "فيما أكد
النائب عن ائتلاف العراقية مظهر الجنابي عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، أن
مشاركة مقاتلين عراقيين في الصراع السوري يجري بعلم ومباركة الحكومة.
المصدر : كلنا سوريا
18/5/2013