63 عاما على مذبحة قلقيلية

بواسطة قراءة 633
63  عاما على مذبحة قلقيلية
63 عاما على مذبحة قلقيلية

ويشير إلى أن العدد كان يمكن أن يكون مضاعفا، إلا أن قياديا أردنيا أصدر قرارا في منتصف نهار المجزرة، بأن يتفرق الأهالي ويذهب من في المركز من مدنيين إلى أماكن أخرى، فنجا العشرات من المجزرة.
ويضيف: "دخلت العصابات اليهودية، من خلال ما يعرف بخط الهدنة، (كيبوتس، وكوفيش، ومنطقة الطيرة في المثلث)، ونفذت جريمتها بشكل ممنهج، فلم تستهدف المركز فقط، بل هدمت مسجدا، و41 منزلا، وخزان مياه.
من جهته، يقول المواطن يحيى جبر 75 عاما، من "قرية النبي الياس" شرق قلقيلية، والذي كان آنذاك طالبا مدرسيا، إن مشاهد المجزرة وأحداثها، ما زالت راسخة في ذهنه الى اليوم، ويحرص على سردها للأبناء والطلبة ليشهدوا على ممارسات الاحتلال التعسفية، بحق الفلسطينيين، مهما تعاقبت السنين.
ويروي: "مع حلول مساء العاشر من "تشرين الأول"، بدأت حشود المشاة من جيش الاحتلال باحتلال المركز، فاستبسل الأهالي بالدفاع عن أنفسهم من خلال أسلحتهم الخفيفة، فقتلوا ما يقارب 18 جنديا "إسرائيليا"، وردا على ذلك، نفذ الاحتلال بقيادة آرائيل شارون المذبحة الإرهابية بالطائرات والمدافع".
ويتابع: "بعد ساعة من الزمن سمع دوي انفجار ضخم، كان حينها الاحتلال يقصف بطائراته مركز الجيش الأردني، ونفذ جريمته النكراء".
ويضيف: "في صبيحة المجزرة وبينما كنت ذاهبا الى المدرسة، شاهدت أشلاء معلقة ومحترقة، عرف بعدها أنها إمدادات عسكرية أردنية جاءت دعما لشعبنا لمواجهة جيش الاحتلال، فـ"ارتقوا" في منطقة تقع بين قرية عزبة الطبيب وبلدة عزون شرقي قلقيلية، المعروفة بإسم بمنطقة المنطار.

 

المصدر : وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية – وفا
11/2/1441
10/10/2019