وارتفعت صافي التسهيلات
الائتمانية (القروض) المباشرة التى منحتها البنوك العام الماضي خلال العام الماضي،
إلى 4.4 مليار دولار أمريكي، بنسبة ارتفاع بلغت 7٪ عن العام قبل الماضي، منها 1.37
مليار دولار أمريكي قروض حصلت عليها الحكومة الفلسطينية من البنوك، و3 مليارات
دولار للقطاع الخاص والأفراد.
وبحسب الأرقام، التي حصلت الأناضول
على نسخة منها، فقد ارتفعت قروض السيارات خلال عام 2013 بنحو 17 مليون دولار أمريكي،
عن العام 2012، حين بلغ إجمالي القروض وقتها 113 مليون دولار.
بينما ارتفعت نسبة القروض بين
عامي 2008 و 2013 إلى 340٪، أى بقيمة تجاوزت 91 مليون دولار أمريكي، حيث بلغت قبل
ست سنوات قرابة 39 مليون دولار أمريكي.
وكانت سلطة النقد الفلسطينية، قد
أصدرت تعليمات خلال العام 2008، للمصارف العاملة فى السوق الفلسطينية، والبالغ
عددها 20 مصرفاً آنذاك، تقضى بضرورة رفع نسبة التسهيلات والقروض إلى الودائع من
24٪ إلى 55٪.
ومقارنة مع أنواع أخرى من
القروض، فإن إجمالي التسهيلات المقدمة للسيارات مرتفعة، إذا ما قورنت مع القروض
الموجهة لقطاع التعليم، والتى بلغت حتى نهاية العام الماضي 16 مليون دولار أمريكى،
ومع قروض القطاع الصحي البالغة 21 مليون دولار أمريكي خلال نفس الفترة.
وتكتظ شوارع مدن الضفة، وخاصة
رام الله وسط الضفة الغربية، ونابلس شمال الضفة الغربية، والخليل جنوبا، اكتظاظا
فى السيارات منذ ساعات الصباح الأولى، بينما تغيب الإمكانيات لتوسيع الطرقات.
يذكر أن متوسط عدد السيارات
المسجلة سنويا، خلال الأعوام الأربعة القادمة، يبلغ 13 ألف سيارة سنويا، وهو رقم
مرتفع مقارنة مع مساحة الأراضي الفلسطينية، التى يسمح للفلسطينيين استخدامها.
المصدر : وكالة الأناضول
27/3/2014