وأن
يكون على وجه السرعة ، كما نرجوا تشديد الضغط المتواصل على مفوضية شؤون اللاجئين
ومطالبة الحكومة العراقية والتي وقعت على اتفاقية تحمل مسؤولية اللاجئين آنذاك ..
ويجب التكلم مع الجهتين معا ليتم معرفة مصيرنا ومصير أطفالنا الذين اصبحوا محرومين
من أبسط مقومات الحياة الكريمة .
كما نرجوا من السفير أحمد عقل
التحرك الفعلي وهذا برأينا أحد أوجه الحلول فنرجوا منه المخاطبة لتخصيص مبلغ مالي
من قبل الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية التي يجب عليها ان تتحمل مسؤولياتها
تجاه جميع أبناء شعبها اينما كانوا ونحن جزء من شعبها .
فكرامتها من كرامة الإنسان
الفلسطيني التي يجب صونها ويجب على حكومتنا عدم البقاء ساكنة ، فأحد أسباب تحرير
فلسطين ان شاء الله ، هو احقاق العدل بين أبناء الشعب وتحمل المسؤولية تجاه الجميع
بكل صدق ومحبة للشعب ، فلا يجب ان يكون هنالك فرق وتمييز بين مشرد فلسطيني في غزة
او في لبنان او في الاردن أو في سوريا وبين مشرد فلسطيني في العراق أو بين معتقل
فلسطيني في سجون العدو وبين معتقل فلسطيني في العراق او في سوريا .
لذلك نرجوا تطبيق الشعارات التي
دوما نسمعها إلى واقع ليلمس الشعب الفلسطيني في الخارج انكم تعتبرونه جزء منكم ،
فنحن نتمنى أن تسنح لنا الفرصة للعودة الي ديار آبائنا وأجدادنا وحمل هويتنا
والعيش في أرضنا بكل حرية واعتزاز ، فنحن جيلا بعد جيل لا زالت أرض اجدادنا تسري
في عروقنا ومحافظين على عاداتنا وتقاليدنا ولهجتنا الفلسطينية التي لم تتغير منذ
الاحتلال لغاية هذا اليوم ، والوفود الفلسطينية التي زارت العراق قد لمست هذا ،
وهذا دليل على حبنا واحترامنا لحقنا وحق آبائنا وأجدادنا ، بل نحن نعلم ونربي
أطفال منذ الصغر على حب فلسطين وشرح لهم على معنى حب هذه الأرض وهذا البلد العالي
الشامخ .
ونرجوا أن تنظروا بعين الأبوة
والأخوة والمسؤولية لهذا الموضوع .
لفيف
من اللاجئين الفلسطينيين في العراق
29/8/1441
22/4/2020
ونحن
كموقع يعنى بشؤون أهلنا في العراق ، نضم صوتنا إلى صوت اخوتنا هؤلاء ونقترح على
الحكومة الفلسطينية مخاطبة الدول المتبرعة للاجئين الفلسطينيين كالسعودية وقطر
والكويت والامارات والبحرين والتي نسمع دوما انها تنفذ مشاريع إسكانية وإغاثية
للاجئين الفلسطينيين في غزة وفي دول الشتات عبر وكالة الأونروا أو عبر المؤسسات
الإغاثية الأخرى كمركز الملك سلمان وغيره ، كذلك الدول الأجنبية المتبرعة
والمساهمة في الأونروا كأندونيسيا وباكستان وتركيا واليابان والسويد واليابان
والصين والنمسا والدنمارك وألمانيا واسبانيا وايطاليا والنرويج وكندا واستراليا
والاتحاد الأوروبي .
فلا نبالغ اذا قلنا ان ما قيمته
اقل من 5 % من مبالغ هذه الدول التي تدفع باستمرار للفلسطينيين في غزة وفي دول
الطوق عبر وكالة الاونورا .. تكفي لدفع بدل الإيجار للاجئين الفلسطينيين في العراق
لعدة سنوات .
وتمهيدا لذلك نقترح على حضرة
السفير أحمد عقل القيام بزيارات لسفارات هذه الدول في العراق ومفاتحهم وتقديم هذا
الطلب بعد إطلاعهم على محنة الفلسطينيين في العراق وقرار المفوضية الأخير بقطع بدل
الإيجار .