وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة
السفير محمد صبيح إنه من المقرر أن يتم رفع التوصيات الخاصة بالمؤتمر إلى مجلس
الجامعة العربية للموافقة عليها وتوزيعها على دول العالم.
وقال في تصريح له عقب انتهاء أعمال الاجتماع الذي عقد في مقر
الجامعة العربية وبمشاركة الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين وجامعة الدول
العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، أن الاجتماع تطرق إلى كافة القضايا الخاصة
بفلسطين وعلى رأسها قضية القدس وما تتعرض له من عدوان "إسرائيلي" من
محاولة لبناء كنيس أمام باب المصلى المرواني في داخل ساحات المسجد الأقصى، وانه
يعتبر بالأمر الخطير وانتهاك لكل القرارات الدولية ومساس بمشاعر المسلمين في كل
أنحاء العالم.
وأضاف صبيح أن الاجتماع تطرق إلى الإجراءات التي ستقوم بها الدول
العربية والإسلامية في هذا الصدد ويجب أن تكون واضحة للعيان أمام هذا العدوان.
وقال إن الاجتماع تطرق إلى تهجير عرب الكعابنة من شمال القدس،
وتهجيرهم بشكل تطهير عرقي بحجة أنهم يقيمون مساكنهم دون تراخيص، مشيرا إلى أنهم
يعيشون منذ فجر التاريخ قبائل لها تقاليدها وأعرافها، والآن تأتي "إسرائيل"
وهي تعتقد أنها ستستطيع تنظيف هذه المناطق من العرب لتوسيع مستوطنة معاليه ادوميم،
وهذا يعتبر أمر غير مقبول على الإطلاق، بالإضافة إلى أنه تم بحث ما يتعرض له
مزارعينا والبحث عن رفع الحصار عن قطاع غزة.
وأشار إلى أن الجامعة العربية تترقب موعد الجولة التي سيقوم بها
أمينها العام نبيل العربى ومفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ' الأونروا
' فيليبو جراندي إلى المملكة العربية السعودية ودولة الكويت لبحث دعم الأونروا
وتمويلها ومساندتها ماديا، بالإضافة إلى انه سيعقد اجتماع في نيويورك في إطار
الجمعية العامة للأمم المتحدة القادم وبمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة لبحث
موضوع تمويل وكالة الغوث ' الأونروا ' .
وناشد صبيح العرب والمسلمين في العالم لدعم القدس وأهلها الذين هم
بحاجة إلى دعم ودفء أمتهم، منوها أن كل مسلم يستطيع أن يساعد سواء بالتحدث
بالإعلام أو بالدعم المادي، حيث أن أهل القدس بشيوخها ونسائها يمثلون صلابة هذه
الأمة.
المصدر : وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية –
وفا
26/8/2013