كما شملت زيارة ساوندرز مركز توزيع السلات الغذائية في
بلدة يلدا المتاخمة للمخيم، التي تقطنها المئات من العائلات الفلسطينية النازحة من
مخيم اليرموك، وألتقى عدد من العائلات الفلسطينية التي شرحت للمفوض العام للأونروا
معاناتها مطالبين بإعادة إعمار اليرموك وتأهيل البنى التحتية وإعادتهم إلى مخيمهم
بأسرع وقت من أجل إنهاء مأساتهم ومعاناتهم.
من جانبه كشف مدير عام وكالة "الأونروا" في
سوريا "محمد عبدي أدار" في مقابلة أجرتها معه وكالة الصحافة الفرنسية،
يوم 8 تشرين أول /أكتوبر 2018 عن دمار 32 منشأة تابعة لوكالة الغوث في مخيم
اليرموك من بينها 16 مدرسة.
هذا ويضم مخيم اليرموك قبل اندلاع الأحداث في سورية
(28) مدرسة للوكالة تعمل بنظام الفترتين من أصل (112) مدرسة للوكالة في المخيمات
والتجمعات الفلسطينية في سوريا، إضافة الى ثمانية مدارس حكومية.
بدوره قال المفوض العام للأونروا بيير كرينبول، خلال
زيارته لمخيم اليرموك جنوب دمشق، يوم الثلاثاء 3 تموز/ يوليو 2018،
"إن حجم الدمار في مخيم اليرموك لا يوازيه إلا القليل جداً مما رأيت في سنوات
عديدة من العمل الإنساني في مختلف مناطق النزاعات".
المصدر : مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
9/4/1441
6/12/2019