من جانبه قال لاجئ فلسطيني سوري لمراسل مجموعة العمل في
لبنان: "إن العائلات الفلسطينية السورية تعاني التهميش وعدم إيصال المساعدات
الإغاثية لهم" على حد قوله، مشيراً إلى أنه لم يتم توزيع أي مساعدات إغاثية
عليهم منذ أشهر طويلة، وتساءل عن سبب هذا الإهمال وعدم المبالاة بهم، مستشهداً بما
حصل معهم في عيد الأضحى المبارك حيث تم استثناء عدد كبير من العائلات الفلسطينية
السورية في مخيم برج البراجنة وشاتيلا ومار إلياس وضواحي بيروت من توزيع حصص
الأضاحي، مضيفاً أنه عندما سائل مسؤول جمعية إغاثية تابع لفصيل فلسطيني عن عدم
حصول الفلسطيني السوري على أضاحي العيد أجابه أن الأولوية هي للفلسطيني الفلسطيني
(أي الفلسطيني المقيم في لبنان) وبعدها يكون التوزيع للاجئ السوري ومن ثم للأسر
المحتاجة من فلسطينيي سورية.
منوهاً إلى أن ما يزيد من مأساة فلسطينيي سورية في
لبنان ويفاقمها هو معاملة الحكومة اللبنانية لهم كسائحين وأجانب، مما يسقط حقوقهم
الواجبة على الدولة اللبنانية، إضافة إلى عدم شعورهم بالأمن والأمان نتيجة
السياسات المتقلبة التي يمارسها الأمن العام اتجاههم وعدم تجديد إقاماتهم، والسماح
لهم بالعمل على الأراضي اللبنانية.
الجدير ذكره أن عدد العائلات الفلسطينية السورية التي
تقطن في مدينة بيروت وضواحيها يبلغ ما يقارب ( 375) عائلة موزعين على النحو
التالي: مخيم برج البراجنة (190) عائلة، مخيم شاتيلا (130) أسرة، مخيم مار إلياس
15 عائلة، فيما يقيم في ضواحي بيروت مجمع الأوزاعي40 أسرة.
المصدر : مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
13/12/1440
14/8/2019