ودعا الناطق الرسمي بإسم المهاجربن الفلسطينين بالسويد
ثائر شاهين لـ"إعتصام والتظاهر" للاجئين المرفوضة طلباتهم وتصعيد
الإحتجاجات أمام مكاتب دائرة الهجرة السويدية في جميع المدن السويدية، والنوم أمام
بوابات مكاتب دائرة الهجرة في حال لم يتم تلبية طلباتهم.
واستدعى ذلك تدخل الشرطة السويدية في محاولة لحل النزاع
ما بين الطرفيين.
واجتمع المسؤول عن "الاعتصام" ثائر شاهين
وعدد من ممثلي "الإعتصام" مع مندوبي دائرة الهجرة، وجرت مباحاثات حول
طلباتهم بمنحهم العفو والاقامة الدائمة للاجئين الفلسطينيين كافة من الداخل
والشتات، وقد اكد شاهين بأن الوضع أصبح في قمة الخطورة في ضوء جائحة الكورونا، حيث
لا مبيت لهم ولا معين بعد إيقاف جميع المساعدات الإنسانية،مطالبا بحقهم المهدور
كلاجئين فلسطينيين يُنكل بهم في كل البلاد العربيه والاوروبية، متسائلا هل أصبح
الفلسطيني إنسان بلا كرامة في بلد ينادي بحقوق الإنسان والديمقراطيه؟
وناشدت الجالية الفلسطينية في السويد المجتمع الدولي
والسلطة الفلسطينية للتدخل لقبول السويد منحهم حقوقهم المدنية والاجتماعية
والإنسانية.
من جانبها قالت "الناشطة" الفلسطينية بالسويد
وجيهه بدران، إنه لم يتم الاستجابة لمطالبهم معللين بأن قرار رفضهم قرار سياسي ليس
إلا، أما الحفاظ على سلامتهم من عدوى فايروس كورونا ما هو إلا قرار إنساني، وواجب
أخلاقي يجب على الحكومه السويدية القيام به. مؤكدة ان مطالبهم انسانية اسوة ببقية
اللاجئين بالسويد كتأمين المساكن والعيش الكريم والمدارس لأطفال، والعلاج لكبار
السن.
واضافت بدران لـ"أمد للإعلام: " ان الفلسطيني
يتعرض لممارسات تعسفية من الاحتلال الصهيوني في الأراضي المحتلة في القدس الضفه
وغزة، ونتيجة حرمان اللاجئين الفلسطينين في لبنان من العمل والتنقل والمعاناة في
سوريا، وحرصا على حياة الفلسطيني وعائلاته والعيش الكريم تقدموا اسوه ببقية
اللاجئين في السويد بطلبات لجوء واقاموا في الاماكن المخصصة للاجئين في العديد من
المدن السويدية، الا ان مكتب الهجرة قام برفض الطلبات وطردهم منها دون وجه حق،
وبطريقه مخالفة لأبسط "حقوق الإنسان" ولـ"القوانين والأعراف
الإنسانية" التي قامت عليها السويد.
أمد للإعلام
21/8/1441
14/4/2020