وخلال مباحثات ثنائية وموسعة عقدت في قصر بسمان، اتفق الملك
والرئيس العراقي على مواصلة التنسيق والتشاور بين الأردن والعراق إزاء مختلف
القضايا وبما يخدم مصالح البلدين وقضايا الأمة العربية.
وأكد الملك وقوف الأردن إلى جانب العراق الشقيق في
تعزيز أمنه واستقراره وتحقيق تطلعات شعبه في المزيد من التقدم والازدهار.
وتم التأكيد على أهمية مخرجات القمة الثلاثية بين
الأردن ومصر والعراق التي عقدت في القاهرة شهر آذار الماضي والبناء
عليها لتوسيع مستويات التعاون والتنسيق بين البلدان الثلاث.
وأكد الملك والرئيس العراقي أهمية الاتفاقيات الموقعة
بين الأردن والعراق لجهة النهوض بالعلاقات التجارية والاقتصادية، وضرورة تذليل
العقبات أمام الحركة التجارية بين البلدين.
وجرى التأكيد على أهمية تعزيز منظومة العمل العربي
المشترك وتوحيد المواقف العربية والإسلامية لمواجهة مختلف التحديات.
وتناولت المباحثات القضية الفلسطينية، وتم التأكيد على
ضرورة التوصل إلى "سلام عادل ودائم على أساس حل الدولتين" يمكن الأشقاء
الفلسطينيين من إقامة "دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967
وعاصمتها "القدس الشرقية"".
كما جرى بحث التطورات الإقليمية الراهنة،ومساعي
التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها المنطقة، إضافة إلى استعراض جهود
الحرب على "الإرهاب" وفق نهج شمولي.
وحضر المباحثات رئيس الوزراء، ووزير الخارجية
وشؤون المغتربين، ومستشار الملك للاتصال والتنسيق، ومدير المخابرات العامة،
والسفير الأردني في العراق، فيما حضرها عن الجانب العراقي رئيس جهاز المخابرات
والسفيرة العراقية في عمان.
المصدر : الديوان الملكي الأردني
18/9/1440
23/5/2019