ووصف ترامب الخطة القادمة
بأنها "صفقة القرن" لكن مسؤولين فلسطينيين استنكروا الجهد الأمريكي الذي
يعتقدون إنه سيكون منحازا بشدة لـ"إسرائيل".
ويبدو أن فريق ترامب للشرق
الأوسط بقيادة صهره جاريد كوشنر ومبعوثه للمنطقة جيسون جرينبلات ينوي التركيز في
بادئ الأمر على المنافع الاقتصادية المحتملة رغم وجود شكوك عميقة بين الخبراء بشأن
فرص نجاح الخطة خاصة في ظل فشل جهود سابقة دعمتها واشنطن على مدى عقود.
وقال مسؤول كبير بإدارة
ترامب "نأمل أن يمنح هذا النهج الناس في المنطقة إمكانية رؤية الفرص
الاقتصادية التي يمكن أن تتوفر إذا استطعنا حل القضايا السياسية التي كبلت المنطقة
لفترة طويلة".
وأوضح المسؤول أن من المتوقع
أن يشارك في المؤتمر، الذي تستضيفه المنامة يومي 25 و 26 يونيو حزيران، ممثلون
ومسؤولون تنفيذيون من أوروبا والشرق الأوسط وآسيا.
لكن مسؤولا أمريكيا آخر أحجم
عن القول ما إذا كان مسؤولون "إسرائيليون" أو فلسطينيون سيشاركون في
المؤتمر.
وكان مسؤولون أمريكيون قالوا
في وقت سابق إنه سيتم الإعلان عن "خطة السلام" بعد انتهاء شهر رمضان في
أوائل يونيو حزيران.
لكن الإعلان عن ورشة العمل
التي سيشارك فيها مستثمرون تهيئ الساحة على ما يبدو لطرح الخطة على أكثر من مرحلة
بدءا بالخطة الاقتصادية في أواخر يونيو حزيران ثم المقترحات السياسية في وقت لاحق
لم يتحدد حتى الآن.
المصدر :
وكالة رويترز
15/9/1440
20/5/2019