وتم اجراء الفحوصات الطبية اللازمة له ووضعه تحت
المراقبة لمدة 5 ساعات والحمد لله استرد قليلا من عافيته .
وقد اصر على مغادرة المستشفى
لمواصلة "اضرابه" مع بقية اخوته بالمخيم .
وقد علمت من بعض الاخوة
الصحفيين بان اورسلا ابو بكر مديرة المفوضية بتونس تشكك في "اضرابنا"
وانها على متابعة لامورنا الصحية عن طريق اطباء بالمخيم .. نحن نقول لها كذبتي يا
شمطاء المستشفى داخل المخيم لا يوجد به حتى دواء مسكن لألم الصداع ولا حتى ممرض
فمن اين اتيتي بالاطباء يا كاذبة واليوم التقرير الطبي الموثق من المستشفى يثبت
بان الاخ اسماعيل لم يتلقى اي عناية تذكر وان صحته غير مطمئنة اذا استمر في "الاضراب"
.. ونحن نقول للمفوضية هل تنتظرين موت احد الاخوة حتى تتفضلي وتقتنعي اننا ثابتون
على امرنا .
واليوم انا اخبرت جميع الاخوة
الصحفيين الذين اتصلوا بي واثبتت كذب وادعاء المفوضية ومن خلال الاذاعات المحلية حتى
يعرف الشعب التونسي بالحقيقة .
المصدر :
موقع لاجئ نت
3/4/2013