رسائل تضامن ومناشدة لعدة كيمونات في السويد لتخفيف معاناة العوائل الفلسطينية في الصحراء ومن تم رفضه

بواسطة قراءة 3281
رسائل تضامن ومناشدة لعدة كيمونات في السويد لتخفيف معاناة العوائل الفلسطينية في الصحراء ومن تم رفضه
رسائل تضامن ومناشدة لعدة كيمونات في السويد لتخفيف معاناة العوائل الفلسطينية في الصحراء ومن تم رفضه

توجه عدد من الفلسطينيين اليوم الخميس الموافق 5/11/2009 إلى عدد من الكيمونات كل بحسب منطقته وقاموا بتسليم رسائل مناشدة لوزارة الهجرة من خلالهم، والمطالبة بقبول مزيد من العائلات الفلسطينية في المخيمات الصحراوية ومنح فلسطينيين متواجدين على الأراضي السويدية حق اللجو ء والإقامة بعد أن قامت الهجرة برفض إقامتهم.

يعد هذا التحرك ضمن خطوات يقوم بها بعض الفلسطينيين كلجنة مخيم التنف سابقا وعدد آخر من فلسطينيي العراق المقيمين هناك، للتخفيف من معاناة العديد من الفلسطينيين الذين لازالوا يعانوا في الصحراء، حيث قدمت تلك الطلبات في مدينة أنخولد سفيك وفكشو وغيرها، برعاية واهتمام لجنة مخيم التنف سابقا وهم كل من الأخوة عبد الباقي أسعد ملحم ومحمد البخوري وثائر سعيد حمدان وأيمن حسني بالإضافة إلى الحاج سعيد محمود حمدان والمحامي محمد عبد المطلب المناصرة.

وإليكم بعض تلك الرسائل :

الى السادة اعضاء البرلمان في مملكة السويد المحترمون

الى وزارة ودائرة الهجرة المحترمون

الى كمون مدينة  

تحية لكم

اننا المقيمون في مملكة السويد منا من جاء بناءا على استضافتكم الكريمة بعد ان كنا نفترش الصحراء ونلتحف بالسماء غطاءا لنا ومنا من حصل على الاقامة بعد ان حالف مختلف الاخطار الى ان وصل الى بر الامان في مملكتكم.

ننظر الى مجتمعنا السويدي تلك النظر التي هي مليئة بالانسانية والامل في معالجة الحالات الانسانية التي يخص بها اللاجيئين الفلسطينين الهاربين من اللاحياة في العراق الذي بات فيه الفلسطينيون مهددون بالموت المحقق يوميا في العراق مما حدا به ان يهرب الى الصحراء ليحتمي من الموت بالموت البطيء في الصحراء حيث الحيوانات السائبة الخطيرة على الاطفال والنساء وحوادث الموت جراء تفاقم الحالات الصحية المتدهورة وبرد الشتاء الذي لا يقيه قماش الخيم التي احضرتها الدول عبر الامم المتحدة ولا حر الصيف القاتل ولا الحشرات السامة مع غياب الاهتمام الصحي بالانسان سواء كان فلسطينيا او غيره.

لهذا فاننا الفلسطينيون في كل انحاء السويد  فخوروين كل الفخر بما قامت به السويد من اجل فلسطينيو العراق.

اننا اليوم نعرض لكم مشكلة ثلاثية الابعاد هي مشكلة فلسطينيو العراق لنتضامن مع اهلنا الذين هم في الصحراء ومشكلة الذين رفضت اقاماتهم من قبل دائرة الهجرة في السويد ومشكلة الوضع في العراق.

اما البعد الاول يتلخص بتضامننا مع اهلنا المقيمين في الصحراء بين العراق وسوريا في مخيم التنف  الصحراوي في الجانب السوري ومخيم الهول في مدينة الحسكة السورية ومخيم الوليد الصحراوي بين العراق وسوريا في الجانب العراقي.

اننا وفي كل مملكة السويد نعلن تضامننا مع اهلنا المقيمون في الصحراء ونطالبكم بالوقوف معهم وانقاذهم بمن تبقى منهم وقبول لجوءهم الى السويد خاصة وان غالبية من قمتم باحضارهم الى السويد من خلال الامم المتحدة لهم ابناء واباء واخوة وامهات وهم ينتظرون الفرصة لمنحهم حياة كريمة انسانية وانتم خير من يمنح هذه الفرصة لهم.   

اما البعد الثاني الاساسي :

ان العديد من اللاجئين الهاربين من العراق والذين هم حاليا في السويد قد رفضت دائرة الهجرة منحهم حق الحماية او اللجوء ومنهم من اصبح على لائحة التسفير والى اين ؟؟؟ الى الموت الى القتل المبرمج الى حيث انتهاك حقوق الانسان في ابسط واعنف صورها الى التمييز العنصري مع العلم ان العديد ممن رفضت اقاماتهم لهم اقارب واهل احضرتهم وقبلت بهم الحكومة السويدية سواء من التنف او من الهند او من الوليد او من الحسكة فكيف يعقل ان يعاد المرفوضة اقامته الى العراق في الوقت الذي تجلبون اقارب لهم من مخيمات اللجوء؟؟؟؟؟

اما البعد الثالث الاساسي  :

هو ان الفلسطينين في العراق اصبحوا ومنذ عام 2003 غير مرغوب بهم في العراق وقد مارست المليشيات الطائفية مدعومة بالقوات الحكومية في اغلب الاحيان الارهاب المنظم ضد الفلسطنيين حيث قتل المئات منهم واصيب  المئات منهم وخطف المئات منهم وذبحوا بدم بارد احتلت منازل العديد منهم مما جعل الغالبية تهرب الى الصحراء وتسكن فيها بين العراق وسوريا والعراق والاردن هربا مما يجري لهم يوميا ولغاية الان  رغم المناشدات الدولية من خلال الامم المتحدة ودول العالم الا ان العراقيين كمجتمع اصبح مفككا بطبيعته ومتحزبا وطائفيا لا يمكن العيش معهم بسلام لانهم انفسم يكرهون انفسهم لهذا نجد ان عدة وفود من السويد قد زارت مخيمات اللاجئين في كل من الهند واجرت مع فلسطينيي العراق مقابلات لاعادة التوطين والتنف في الجانب السوري ومخيم الوليد في الجانب العراقي ومطروح على اجتماعات الاتحاد الاوربي في بروكسل مشكلة الفلسطينيون الهاربون من العراق الى جزيرة قبرص. لهذا نطلب منكم ان توصلوا صوتنا هذا الى اجتماعات البرلمان والحكومة ووزارة الهجرة السويدية.

تقبلوا منا تحياتنا.

الموقعون

الفلسطينيون من سكنة العراق سابقا المقيمون في مملكة السويد الانسانية حاليا

5/11/2009

 

رسالة أخرى :

السادة المسؤولين في بلدية Örnsköldsviks المحترمين

 باسم العوائل القادمة من مخيم التنف الحدودي من فلسطينيي العراق ولجنتهم في المخيم سابقا وعوائل فلسطينيو العراق المقيمين في السويد.

 نتقدم بالشكر الجزيل والامتنان الكبير للحكومة السويدية (شعبا وحكومة) لما قامت به من استقبال العديد من العوائل من فلسطينيي العراق والتي كانت في مخيم التنف ما بين الحدود العراقية والحدود السورية ومخيم الهول (الحسكة) والتي كانت تفترش الارض والصحراء فراشا لها والسماء الزرقاء غطائا لها ولعدة سنوات منهم فروا من الاوضاع الامنية والانسانية المتردية في العراق.

لقبولهم ومنحهم الاقامة الدائمة وحمايتهم من الضياع بولادة جديدة للحياة الانسانية بين افراد الشعب السويدي الطيب  شكرا لكم وشكرا لكم .

 لذلك نطلب من سيادتكم بمساعدتنا وايصال صوت الاهالي المقيمين في السويد الى دائرة الهجرة السويدية والى الوفد السويدي من دائرة الهجرة الموجود حاليا في دمشق لمقابلة لاجئين الى السويد.

ونرجوهم لقبول اكبر عدد من اهالينا واولادنا من هم في مخيم التنف الحدودي ومخيم الهول (الحسكة) وقبولهم كلاجئين مقيمين مع الاهل والاقارب اسوة بنا وعوائلنا لانهم  يعانون صعوبة الحياة من شتاء وبرد قارص ، وصيف حار حارق ومن حيوانات وحشرات ضارة وبدون حياة للاطفال والنساء.

 اننا وعوائلنا الموجودة في السويد وعوائلنا الموجودة في المخيمات نناشد دولتكم الموقرة دولة الانسانية والحنان والعطف لمساعدة اهالينا وتخليصهم من المعاناة الكبيرة التي يعيشونها في المخيمات.

 كما نناشد الجهات المختصة لمساعدة اخواننا الموجودين في السويد حاليا ممن تم رفض الاقامة لهم وعددهم قليل لانهم من فلسطينيي العراق ولا يستطيعون الرجوع الى العراق للظروف الامنية لذا نرجو مساعدتهم بمنحهم الاقامة اسوة باخوانهم لاعطائهم فرصة الحياة الجديدة والتعايش بين الشعب السويدي لانكم شعب الانسانية.

مع الشكر والتقدير لسيادتكم من ابناء فلسطينيو العراق

5/11/2009

 

هذا الخبر بما فيه من تفاصيل حصري لموقع " فلسطينيو العراق "

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"