أطفال فلسطينيو العراق في سوريا يطالبون الأونروا بطعامهم المتثمل بالمنحة

بواسطة قراءة 3943
أطفال فلسطينيو العراق في سوريا يطالبون الأونروا بطعامهم المتثمل بالمنحة
أطفال فلسطينيو العراق في سوريا يطالبون الأونروا بطعامهم المتثمل بالمنحة

وقد طالب الأخوة المتطوعين منذ عدة أيام من اخوتنا اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق في سوريا للحضور الى الاونروا هم واطفالهم ضمن هذه الوقفة للمناشدة والمطالبة بحقوق اطفالهم وذلك في يوم الاخد الموافق 26/8/2012 من الساعة العاشرة وحتى الساعة الحادية عشرة صباحا ، فلم يحضر للأسف الشديد سوى طفلين هما محمود شكر محمود العروق وعلي شكر محمود العروق وابنة الاخ حسين بدوي اما من الكبار فقد حضر كل من الأخوة يوسف الجياب وخالد عوني ورياض ابو جاسر ومحمد الشنتيني وأيمن زكي ومحمد حسين الجزار وحسين بدوي وشكر محمود العروق فقط .

مع العلم انه تم الذهاب في نفس اليوم ايضا الى الاونروا في مخيم اليرموك من قبل الاخوة المتطوعين  للسؤال عن صرف المنحة المتأخرة فلم يجدوا المديرة أسيمة عمر أم حيان وكانت اراء وأجوبة الموظفين حول موضوع صرف المنحة متفاوتة ومترنحة وليس فيها أجوبة كافية ومفصلة .

وللعلم فان المنحة قد استحقت من الشهر الماضي وقبل الماضي وتم تأخيرها الى نهاية هذا الشهر ولا يعلم متى ستصرف وهنالك منحة اخرى نستحقها في الشهر العاشر فهل سيتم تأخيرها ايضا وما هو مصيرها ام سيتم العبور على السنة القادمة اذا كان يوجد برنامج صرف للسنة القادمة .

غاية الوقفة التي قام بها الأخوة المتطوعين هي ان الاطفال هم من يقوموا بالتعبير عن واقع حالهم .

وكان من المقرر ان تصور هذه الوقفة وهذه المناشدات فيديو وترسل إلى فرع الأمم المتحدة في جنيف لإيجاد حل للاجئين الفلسطينيين من العراق في سوريا لكن عدد الحاضرين كان مخيبا للآمال وغياب أغلب اللاجئين قد أحبط الامر .

السؤال هنا هل باقي الجنسيات من اللاجئين في سوريا يعانون في صرف مساعداتهم ومستحقاتهم مثل يعاني اللاجئين الفلسطينيين من العراق مع الانوروا وكل تاخير للمنحة يوجد عذر مختلف وغير منطقي .

واذا كان الشك في سفر عدد من اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق في سوريا فقد ذهب الأخ شكر محمود العروق لأكثر من جهة في الاونروا والمفوضية بان يتم حل هذا الموضع بعودة الآلية السابقة في الصرف وهو عن طريق المحاسب ويحضر الشخص نفسه مع أوراقه الثبوتية وكرت الانورا كحل مؤقت .

والموظفين أيضا يتسخدمون الاسلوب الاستخباري في سؤال المراجعين على من سافر وغادر للوشاية بهم وهذا عيب في حق المؤسسة وسوء عمل تنظيمي لمعرفة المسافرين فهنالك أساليب عديدة في العمل كالتي ذكرناها .

والسؤال هنا كيف تتعامل المفوضية مع حالات سفر اللاجئين من الجنسيات الأخرى هل تؤخر الصرف على الجميع وبشكل متعسف كما تفعل الأونروا ام قد صرفت لهم مبلغ إضافي بمناسبة العيد 4500 ليرة لكل نفر !؟

الى متى سوف تتلاعب الاونروا بمئات العوائل من فلسطينيو العراق في سوريا .

سؤال يطرح نفسه هل الموظفين في الاونروا القائمين على مشروع فلسطينيو العراق قد تعطلت وتأخرت رواتبهم بسبب تأخر الصك في عمان ، كما قيل لنا في احدى المهازل الجديدة التي تحاول تبرير تأخير المنحة .

السؤال ايضا ما جدوى الدراسات التي تقوم بها الأنوروا بين الحين والآخر والأسئلة التفصيلسة والزيارات المنزلية ، فاذا كل هذه الإجراءات الصارمة بحقنا والمنحة تتأخر ، فما بعد هذا التعسف والظلم .

لقد تم تبليغ المادارس بالمباشرة بالدوام يوم 16/9 القادم فأين برنامج المدرسية ولم يبقى له سوى اسبوعين وأين برنامجح الرعاية الاجتماعية التي تدعي بها الاونروا بأنها تعمل عليها لأجلنا ، وأين صرف المسلتزمات المدرسية للطلاب .

يناشد المتطوعين جميع اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق في سوريا أن يكونوا صفا واحدا للمطالبة بحقوقهم وحقوق عوائلهم واطفالهم .

 

متطوعو فلسطينيي العراق في سوريا

26/8/2012

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"