وأكد القادة الثلاثة في اجتماعهم الذي يأتي استكمالا
للقمة الثلاثية في 24 مارس/آذار 2019 دعمهم لـ"الحل السياسي الشامل للقضية
الفلسطينية"، و"أهمية حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة، بما
في ذلك حق إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وفق قرارات "الشرعية
الدولية" و"مبادرة السلام العربية"".
وأشاروا إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف بناء
وتوسعة "المستوطنات غير الشرعية" وكافة الخطوات التي تستهدف تغيير الوضع
التاريخي والقانوني في القدس، ورفض وإدانة ضم أي أجزاء من الأراضي الفلسطينية
المحتلة، باعتبار ذلك "شرطا ضروريا لاستعادة الاستقرار في المنطقة".
وشددوا على ضرورة القضاء الكامل على كافة
"التنظيمات الإرهابية" أينما وجدت، ومواجهة كل من يدعمها سياسيا أو
ماليا أو إعلاميا، مجددين دعمهم الكامل للجهود العراقية لاستكمال إعادة للجهود
العراقية لاستكمال إعادة الإعمار وعودة النازحين للمناطق المحررة من "تنظيم
الدولة الإسلامية".
وأكد القادة أيضا أهمية الحل السياسي الشامل لأزمات
المنطقة، خاصة الأزمات في سوريا وليبيا واليمن، وفقا لقرارات "مجلس
الأمن" ذات الصلة وبما يحفظ وحدة واستقلال هذه الدول وسلامتها الإقليمية
ومقدرات شعوبها، ويتيح "الحفاظ على الأمن القومي".
وعبروا عن التضامن مع المملكة العربية السعودية في
مواجهة الهجمات التي تعرضت لها منشآتها النفطية، مشددين على أهمية الحفاظ على أمن
منطقة الخليج العربي وتأمين حرية الملاحة فيه، كمكون أساسي من مكونات الأمن القومي
العربي، ومؤكدين أهمية التهدئة وتجنب المزيد من التوتر والتصعيد لما لذلك من أثر
سلبي على الاستقرار في المنطقة.
كما بحث القادة الثلاثة سبل تعزيز التعاون والتنسيق
السياسي والاقتصادي والإستراتيجي بينها، مع الاستمرار في إعطاء الأولوية للتعاون
في مجالات الاستثمار والتجارة والإسكان والبنية التحتية، والعمل المشترك لتعزيز
الأمن القومي العربي ومواجهة ما تتعرض له المنطقة من تحديات.
المصدر : الجزيرة – وكالات
24/1/1441
23/9/2019