قرار المؤسسة السويدية الذي صدر قبل يومين، رافقه كذلك
وقف كل المساعدات، بعد أن أخرجته من سكنه في منطقة”سوندسفال ” بمقاطعة “فيسترنورلاند”
وسط البلاد.
وبعد هذا الإجراء الذي وصف بـ”غير الإنساني”، وجه
سياسيون في المقاطعة انتقادات حادة لمصلحة الهجرة جراء قرارها بطرد الشاب دون أن
النظر إلى وضعه، حيث يجلس على كرسيه المتحرك دون أن يستطيع الكلام.
وسائل إعلام محلية نقلت عن “ليند اسبلوند “رئيسة لجنة
الرعاية الصحية عن حزب المحافظين في بلدية سوندسفال قولها إن المصلحة “تسمح
لمرتكبي العنف بالبقاء في حين ترمي هذا الشاب في الشارع”.
وأضافت”يحتاج أحمد إلى رعاية دائمة ولا يستطيع أن يعتني
بنفسه. هذا القرار مشين. أين التعاطف الإنساني؟!”.
وشددت على أنه “يجب معاملة الناس بكرامة، ومن غير
الأخلاقي فعل ذلك بالشاب”، مطالبة على الأقل السماح له بالبقاء في سكنه حتى موعد
الترحيل.
المسؤولة السويدية أكدت كذلك على أنه “يجب عدم معاملة
الناس بالطريقة التي تعاملوا فيها مع أحمد”، معتبرة أنه “إذا كان التشريع صارما
فيجب على البرلمان تغييره”.
وجاء قرار مصلحة الهجرة بعدما اعتبرت أن وضع وباء
كورونا أصبح أفضل من قبل، وأنه بات من الممكن إعادة الشاب إلى وطنه.
أخبار العرب في أوروبا
17/1/1442
5/9/2020