وقال اللاجئون الفلسطينيون عبر رسائل وصلت إلى مجموعة
العمل إن المخيم يعاني من سوء كبير في الإدارة والخدمات المقدمة للاجئين سواء كانت
الصحية أم الإغاثية، علاوة على انتشار الأفاعي والعقارب والحشرات التي تهدد حياتهم
وسلامتهم.
وأكدوا أن المخيم لا يضم منظمات إنسانية تدعم
المهاجرين، ولا يضم أطباء لمتابعة أحوالهم الصحية أو مترجمين، كما أشاروا إلى أن
مدير المخيم طرد المنظمة المسؤولة وقطع الكهرباء عنهم.
وكرد فعل على تردي الأوضاع خرج المهاجرون في تظاهرة
أمام المخيم احتجاجاً على سوء الأوضاع وقطعوا طريق المركبات الرئيسي، مما استدعى
الشرطة لتنظيم حركة السير ووقف التظاهرة.
ونوّهت الرسائل التي وصلت للمجموعة إصابة طفلة من
اللاجئين جراء الصدامات، وسط مشاركة جميع الجنسيات الموجودة من سوريين وعراقيين
وغيرهم.
وطالب اللاجئون الفلسطينيون عبر مجموعة العمل المنظمات
الدولية والإنسانية ومفوضية اللاجئين بالتدخل لوضع حدٍ لمعاناتهم وتوفير العيش
الكريم لهم وخاصة للأطفال والنساء.
هذا وتشير احصائيات غير رسمية وصلت إلى مجموعة العمل أن
تعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في اليونان يصل قرابة 4 آلاف لاجئ، ويتوزعون
في الجزر وعلى البر اليوناني.
المصدر : مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
12/10/1440
15/6/2019