وقال في كلمته في القمة
العربية الطارئة المنعقدة في مكة المكرمة، فجر اليوم الجمعة، إن دولة فلسطين التي
أعلنت رفضها المطلق لاستبدال مبدأ "الأرض مقابل السلام"؛ بـ"الازدهار
مقابل السلام"، تؤكد بأننا لن نشارك في ورشة العمل التي دعت لها الإدارة
الأميركية في المنامة.
وشدد الرئيس على الرفض
المطلق للمحاولات الأميركية الهادفة لإسقاط "القانون الدولي والشرعية الدولية"
(ما يسمى صفقة القرن)، بما في ذلك "مبدأ الدولتين على حدود 1967 والقدس
الشرقية عاصمة لدولة فلسطين"، واستبدال "مبدأ الأرض مقابل السلام"
بـ"الازدهار مقابل السلام".
وثمن عاليا قرارات القمة
العربية في تونس في شهر آذار 2019، وقرارات القمة العربية في الظهران في نيسان
2018 (قمة القدس)، التي أكدت رفضها لجميع قرارات الإدارة الأميركية المتعلقة
بالقدس واللاجئين والحدود والأمن والاستيطان، وثباتها على "مبادرة السلام
العربية" دون تغيير، وصولا إلى إنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" وتجسيد
استقلال دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 بـ"عاصمتها القدس
الشرقية"، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين استنادا
للقرار الدولي 194 و"مبادرة السلام العربية" كما اعتمدت، والإفراج عن
الاسرى كافة.
وقال الرئيس: "سبق أن
طلبنا وقررت القمم العربية السابقة شبكة أمان مالية لمساعدتنا في مواجهة الحصار
الأميركي و"الإسرائيلي" المفروض علينا، ونشكر من لبى هذا الطلب ونأمل من
الآخرين الاستجابة".
وأضاف "دولة فلسطين
تدين الاعتداءات التي تعرضت لها المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية
والاعتداءات التي تعرضت لها السفن قبالة ساحل الإمارات العربية المتحدة، وموقفنا
ثابت مع جميع الأشقاء العرب فأمننا جزء لا يتجزأ من "الأمن القومي العربي"
ولا نقبل التهديد لأية دولة عربية من أية جهة كانت".
وفيما يلي نص كلمة الرئيس:
خادم الحرمين الشريفين الأخ
الملك سلمان بن عبدالعزيز
الرئيس الباجي القائد
السبسي رئيس القمة العربية
الأمين العام لجامعة الدول
العربية
تؤكد دولة فلسطين إدانتها
الشديدة للاعتداءات التي تعرضت لها المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية
والاعتداءات التي تعرضت لها السفن قبالة ساحل الإمارات العربية المتحدة، موقفنا
ثابت مع جميع الأشقاء العرب فأمننا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي ولا نقبل
التهديد لأية دولة عربية من أية جهة كانت.
نثمن عاليا قرارات القمة
العربية في تونس في شهر آذار 2019 وقرارات القمة العربية في الظهران في نيسان 2018
(قمة القدس)، والتي أكدت رفضها لجميع القرارات الإدارة الأميركية المتعلقة بالقدس
واللاجئين والحدود والأمن والاستيطان وثباتها على "مبادرة السلام العربية"
دون تغيير، وصولا إلى إنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" وتجسيد استقلال دولة
فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 بـ"عاصمتها القدس الشرقية"، وحل
قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين استنادا للقرار الدولي 194 و"مبادرة
السلام العربية" كما اعتمدت والإفراج عن الاسرى كافة.
وفي هذا المجال أود أن أعيد
التأكيد على رفضنا المطلق للمحاولات الأميركية الهادفة لإسقاط "القانون
الدولي والشرعية الدولية" (ما يسمى صفقة القرن)، بما في ذلك مبدأ الدولتين
على حدود 1967 و"القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين" واستبدال "مبدأ
الأرض مقابل السلام" بـ"الازدهار مقابل السلام".
سبق أن طلبنا وقررت القمم
العربية السابقة شبكة أمان مالية لمساعدتنا في مواجهة الحصار الأميركي و"الإسرائيلي"
المفروض علينا ونشكر من لبى هذا الطلب ونأمل من الآخرين الاستجابة.
إن دولة فلسطين التي أعلنت
رفضها المطلق لاستبدال "مبدأ الأرض مقابل السلام" بـ"الازدهار
مقابل السلام" تؤكد بأننا لن نشارك في ورشة العمل التي دعت لها الإدارة
الأميركية في المنامة.
إننا نأمل أن يتضمن البيان
الختامي للقمة الفقرة التالية :
بشأن القضية الفلسطينية،
قضية العرب الأولى، تؤكد القمة العربية الطارئة على تمسكها بقرارات القمة العربية
التي عقدت في الظهران "قمة القدس" في نيسان 2018 وقرارات القمة العربية
في تونس في آذار 2019. وأخيرا، فإننا نتقدم بالشكر والامتنان على الكلمة الطيبة
الرائعة التي تقدمتم بها هذه الليلة.
والسلام عليكم ورحمة الله
وبركاته.
المصدر : وكالة الأنباء
والمعلومات الفلسطينية – وفا
26/9/1440
31/5/2019