معاناة الأخت أم صبحي أرملة الفقيد ثامر صبحي مازن وابنها في الأردن

بواسطة قراءة 784
معاناة الأخت أم صبحي أرملة الفقيد ثامر صبحي مازن وابنها في الأردن
معاناة الأخت أم صبحي أرملة الفقيد ثامر صبحي مازن وابنها في الأردن

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي استفسار لو سمحتم

أنا أرملة الفقيد ثامر صبحي مازن رحمه الله تعالى .. نحن كنا سكان العراق وبعد أحداث الحرب تعرض زوجي ابو صبحي (ثامر صبحي مازن) للقتل بسبب الطائفية سنة ٢٠٠٥ وكان عمر ولدنا صبحي سنة واحدة  .

وحيث اني أملك جواز سفر اردني غادرت العراق وجئت مع ابني صبحي إلى الأردن  .

ولأن والده الفقيد رحمه الله تعالى .. يحمل الوثيقة الفلسطينية الخاصة بفلسطينيين العراق فإن ولدي لم يأخذ حقوقه كمواطن اردني بالأردن  .

لذلك سعيت جاهدة لاستخراج إثبات له بصفة لاجئ ليتمكن من اللحاق ببيت جده الذين يسكنون كندا ويفصله عن الذهاب إليهم هذا الإثبات  .

فذهبت إلى مفوضية اللاجئين في مناطق خلدا ودير غبار والبيادر .. فلم يستقبلوني وقالوا لي ان هذه المنظمات خاصة باللاجئين العراقيين والسوريين وليس الفلسطينيين !! .

أين اذهب بالضبط لاستخراج هذا الاثبات

وجزاكم الله خيرا

 

أختكم أم صبحي

أرملة الفقيد ثامر صبحي مازن رحمه الله تعالى

16/1/1441

15/9/2019

 

................

 

تعقيب موقع فلسطينيو العراق

لا ندري هل يعقل هذا .. اننا نرى ونسمع العجب العجاب من قبل هذه المنظمات والتي تقول عن نفسها منظمات انسانية .. فهذه قصة مأساوية وأب مقتول ومغدور من قبل المليشيات الإجرامية .. وفي بدايات الأحداث .. وعائلته تهرب من القتل في العراق إلى الأردن .. ثم الامم المتحدة في الأردن لا تعترف بابنه كلاجئ .. اذا لم يكن هذا لاجئ فمن يكون !!؟؟ مع انه تم استقبال حالات لم تكن تعيش في العراق اصلا وليس لديهم حتى تهديد بسيط وتم استقالبهم لانهم فلسطينيين من العراق وتم الاعتراف بهم كلاجئين !!! .. مع احترامنا وتقديرنا لهم ..فهذا حقهم .. ونحن نذكر ذلك من باب المقارنة ونتمنى الفرج والتوفيق للجميع  .

نرجوا ممن يستطيع مساعدة هذه الأخت وذلك بإيصال قضيتها إلى مسؤولين في الأمم المتحدة أو المنظمات الأخرى نرجوا أن يبادورا ويسارعوا في ذلك وجزاكم الله خيرا  .