معاناة شعبنا الفلسطيني المناضل تستمر فبعد معاناة دامت أكثر من شهر تمكن عدد من العوائل الفلسطينية المهاجرة من الوصول إلى ممكلة النروج وتضمنت رحلتهم انواع من الصعوبات والتحديات والحوادث والظروف الصعبة ولكن رعاية الله أحاطتهم وبفضل الله وحفظه واصلوا طريق سفرهم والحمد لله تم وصولهم بعد المعاناة فالحمد لله على سلامتهم ووصولهم، وهم كل من:
1- عمار أحمد الحردان، مع عائلته.
2- ياسر أحمد الحردان، مع والدته.
3- خالد وليد الطراوي مع عائلته.
وهكذا يبقى اللاجئ الفلسطيني المحاط بظروف غامضة على أحسن الظروف متمسك ببصيص الأمل الذي لا يكاد يبصر نوره وتستمر الرحلة إلى عالم المجهول بحثاً عن الاستقرار أو نوع من الطمئنينة والتي هي من حق أي فرد على وجه الأرض والتي يعاني اللاجئ الفلسطيني من فقدان لكل أجزاء مقوماتها بسبب مسببات مصطنعة وجّه لأن يتواجد فيها من مجموع الأخوة الذين يحيطون به ونشأ بينهم، ويتسارع استمرار السفر إلى عالم المجهول وفقدان الهوية وضياعها..