وقالت نائبة رئيس
المكتب التنفيذي لهيئة الموظفين في الوكالة ليزا جيليام، ليونايتد برس إنترناشونال
"هناك تقارير تتحدث عن وجود مئات اللاجئين الفلسطينيين الفارين من النزاع
السوري ـ السوري يتواجدون الآن على الجانب السوري للحدود مع الأردن".
وتوقعت "مصيراً
أشدّ إيلاماً للاجئين الفلسطينيين في سورية"، قائلة إنهم "ضاعوا
وسيضيعون أكثر.. ولا أمل لهؤلاء اللاجئين مع استمرار النزاع في هذا البلد".
وكشفت أن المفوض العام لـ(الأونروا)، فيليبوغراندي، ناشد أخيراً السلطات الأردنية
بـ"معاملة اللاجئ الفلسطيني إسوة بالمعاملة التي يتلقاها نظيره السوري في
الأردن"، موضحة أن غراندي "دخل في حوار جدّي مع الحكومة الأردنية بخصوص
اللاجئين الفلسطينيين الفارّين من سورية، ولا يزال مستمراً".
غير أنها أشارت إلى أن
المشكلة الرئيسة "هي منع دخول هؤلاء اللاجئين إلى الأراضي الأردنية"،
وقالت إن "الحكومة الأردنية لم تعدنا بشيء يذكر"، متمنية على السلطات
الأردنية "النظر في هذا الموضوع".
ولفتت جيليام إلى
اتصالات أجرتها (أونروا) مع الحكومة السورية لحماية اللاجئين الفلسطينيين
المتواجدين على أراضيها. وقالت إن الحكومة السورية "أبلغتنا أن الفلسطينيين
في سورية ليسوا جزءاً من الصراع ولا يمكن أن يكونوا جزءا منه".
واعتبرت أن "بنية
المجتمع الفلسطيني في سورية بأنها تفككت جراء تشردهم من بيوتهم وانتقالهم إلى
الخارج"، وقالت إن "ما حدث للاجئين الفلسطينيين في سورية جراء الصراع
الدائر في هذا البلد أسوأ من نكبة بلدهم عام 1948".
وكان المفوض العام
لوكالة (الأونروا) فيليبوغراندي، أعلن في حزيران/يونيو الماضي، أنه "دخل في
حوار صريح مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة لإيجاد حل لمشكلة اللاجئين
الفلسطينيين الفارين من سورية والمتواجدين على أراضي المملكة".
ولفت غراندي إلى وجود
مخاوف من زيادة أعداد اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، وقال "يُنظر لهؤلاء في
مختلف المناطق على أنهم يشكلون تهديداً للأمن".
المصدر : يو بي أي
30/10/2013