مهنئا بحلول شهر رمضان المبارك...و تحياته و التهنئة
للامين العام لـ"الاتحاد الإسلامي" و اعضاء المكتب السياسي و كوادر و
اعضاء "الاتحاد الإسلامي الكردستاني" .
واضعا د.محمد هاودياني و الحضور الكريم باخر مستجدات الوضع
الفلسطيني..و بما تواجهه القضية الفلسطينية و الشعب الفلسطيني..من تحديات و
محاولات فرض املاءات من الادارة الاميركية...تتعارض مع "رؤية القيادة الفلسطينية"
وخروجا عن قرارات "الشرعية الدولية" و"المبادرة العربيه للسلام"
.. وبما اتخذ من قرارات تمثل انحيازا للاحتلال "الإسرائيلي"...باعتبار
القدس عاصمة للكيان المحتل و ايضا فرض سيادة الاحتلال على الجولان العربي السوري..
و وقف الدعم المالي "السلطة الوطنية الفلسطينية"..تحت عنوان ...صرف
رواتب لاسر "الشهداء" و الاسرى و باعتبارهم "ارهابيين"..و هذا
ما رفضه الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين و اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
الفلسطينية..معتبرا ذلك خط احمر و شان "وطني" فلسطيني .. وسيدفع لهم حتى
لو اخر قرش لدى دولة فلسطين و ستصرف لهم قبل الاحياء .
وان "صفقة القرن" التي رفضها الرئيس محمود
عباس(ابو مازن) من لحظة الحديث عنها...لا تشكل حلا مقبولا للشعب الفلسطيني المتمسك
بحقه في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
وفي حوار حول عدة مواضيع...و تاكيد من د.محمد
هاودياني..على ثبات مواقف "الاتحاد الإسلامي الكردستاني" الى جانب القضية الفلسطيني و حقوق الشعب
الفلسطيني والى ما تمثله القدس قضية كافة المسلمين .
والذي رحب بالزيارة و تقديره للعلاقات الهامة مع
القنصلية العامة لدولة فلسطين في اقليم كردستان..ومثمنا دور السفير نظمي
حزوري..القنصل العام لدولة فلسطين..على جهوده في تعزيز العلاقات الفلسطينية
الكردستانية .
واتفق على التواصل المستمر والتعاون .
و تاكيد من السفير نظمي حزوري..على ان معركة الدفاع عن
القدس واجب التفاف كافة المسلمين حولها..و اهمية الموقف العربي والإسلامي و"الدولي"
للوقوف بمسؤولية .
المصدر : صفحة القنصل العام لدولة فلسطين في
اقليم كردستان-العراق Nazmi Hazouri
29/8/1440
4/5/2019