عادات وتقاليد وسلوكيات دخيلة ينبغي محوها من مجتمعنا الفلسطيني- نضال الأحمد

بواسطة قراءة 720
عادات وتقاليد وسلوكيات دخيلة ينبغي محوها من مجتمعنا الفلسطيني- نضال الأحمد
عادات وتقاليد وسلوكيات دخيلة ينبغي محوها من مجتمعنا الفلسطيني- نضال الأحمد

وللمرأة دور مهم ومؤثر في بث العادات والتقاليد وانتقالها من جيل لآخر نظرا لدورها الكبير في عملية التربية والتنشئة ولذلك يقع عليها الدور الأكبر في ضبطها وفق المنهج الإسلامي السديد، قال تعالى : { وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } [الأنعام : 153] .
فهناك تقاليد اصبحت تشكل عرفا للكثير من الناس تتنافى والشرع وقيمه يمكن عدم التطرق لبعضها متعلقة بالجوانب الشخصية مع انها تتنافى بكل شيء (البنت اكبر منو 10 سنوات حرام يتزوجها , لااااااااااع مش حلوة هاي البنت,لا هاي مايلة شبدك فيها ووو) ولكن هناك سلوكيات خاطئة لا ينبغي تمريرها منها (تكسير الصحون البيت "شهر صفر" خلصنا وكسرنا الصحون والكبايات ,وكسر جرة فيا مية يلي يسافر ما يمسه اذى ، يييييي مش هاظه الي سيدو كان يكعر البكر بفلان كريه بفلسطين ويحرك الزرعات,شو واذا هو دكتور صح انا مش مخلص بس انا افهم منو واحسن,واطلاق القاب للاشخاص تلتصق معه حتى الممات القاب منها اسماء حشرات ومنها حيوانات ومنها اعضاء داخل جسم الانسان ومنها اكلات ومنها القاب لا تقبل الترجمة لاي لغة بالارض,شتائم والفاظ نابية بفضاضة تحت مفهوم لا بنشاقه ونمزح ومتعلمين على بعض, والصاق تهم للبعض دون ادلة ووجه حق تحت مفهوم صديكي اخوي ابن عمي بدي اوكفلو شلون لعاد اتركو هيج موكفلوش, وعند رد السلام يكون اما بعبارة هلا يا هلا او برفع حاجبيه ,وهناك بعض النساء لا تصبر بالجلوس ببيتها يمااااا نخنكت بموت هيج بدي اروح عند فلانة نسوان متجمعات عندها نزهزه نقلقل نمكلت افرغ الي بقلبي ورجع يا بنت وطيت النار تحت الطبيخوكانه مقهى, وووووو) .
ان تلك المفاهيم والسلوكيات الخاطئة هي هدامة للمجتمع لا تمت لإسلامنا واخلاقنا بشيء .. الا للمزيد من الفرقة وشق الصف بيننا .. فينبغي وقفها وعدم التعامل معها ونبذها وتطهير السنتنا منها والكف عن اذى بعضنا لبعض خصوصا في ظروف تمر بشعبنا الفلسطيني في العراق صعبة للغاية نتيجة واقع القانوني لكم والاقتصادي المتردي والاكثر جائحة كورونا التي اصبحت تشكل هاجسا مرعبا للكثير وخاصة كبار السن واصحاب الامراض المزمنة وهنا اخص المجمع السكني في البلديات بسبب التركيبة السكانية له وفق البناء العامودي الذي ولد تداخل اجتماعي عال للكثير من العوائل والتي تفرض نفسها للغير دون اهمية تذكر من زيارتهم وهناك نساء للاسف تذهب للتسوق في الصباح وتقضي بقية الوقت عندا صديقاتها لتشرب فنجان القهوة المغموس بالقلقلة ولا تكتفي بجلسة الصباح بل تكملها العصر عوضا ان تكون نشطة في بيتها وتستغل وقت فراغها بأمور مفيدة في هذا الظرف الصعب وفي مقدمتها العبادة وقراءة القرآن ، ثم تعلم أشياء مفيدة كأن تتعلم الخياطة وفنون الطهي والثقافة الصحية وتعليم أولادها .. وعدم نشر وتفشي هذا الوباء من خلال تلك الزيارات الغير مهمة وان تكون عونا لزوجها .
ومن الله التوفيق .

 

نضال الأحمد
15/11/1441
6/7/2020

 

المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"