بتاريخ 27/11/2008 تم الإفراج عن المعتقل الفلسطيني أحمد خليل عبد الرحمن من سجن التسفيرات والذي اعتقل بتاريخ 4/6/2005 مع أربعة من أشقائه هم جمال وسهيل وفرحان ومهدي على أيدي قوات لواء الذيب بعد أن اقتحمت بيتهم في منطقة المحمودية، وكانت قوات لواء الذيب في اليوم السابق 3/6/2005 قد وضعت علامة X على بيتهم، ثم في يوم 7/6/2005 قامت قناة العراقية على السبتايتل بإظهار: ((ألقى لواء الذيب القبض على خلية إرهابية مكونة من 65 شخص بينهم خمسة فلسطينيين ويمنيين في منطقة المحمودية)).
وفي يوم 27/6/2005 قامت قناة العراقية بعرض الأشقاء الخمسة في برنامج (الإرهاب في قبضة العدالة) وتقول أن هذه الخلية قائدها فلسطيني ومعه أربعة مساعدين ولم تذكر بأنهم أشقائه، ليتم خداع الرأي العام وتحريضهم ضد الفلسطينيين وقد بدت عليهم آثار التعذيب وقال عنهم المحقق أنهم فجروا ثلاثة مراقد وقتلوا المئات وكان ظهورهم مع عشرين عراقياً.
قضى المعتقلين الخمسة فترات متباينة في السجن مع التعذيب بعضهم من قضى سنة ونصف وآخر سنتان ونصف ثم أفرج عنهم لعدم ثبوت الأدلة وكان آخرهم أحمد خليل عبد الرحمن.
يذكر أن أمر الإفراج وحكم المحكمة قد صدرا منذ شهرين إلا أن التسويف والمماطلة من قبل السلطات العراقية أدت إلى الإفراج عنه متأخراً.