وقالت
وسائل الإعلام السويدية ان سيارة مدنية تابعة لجهاز الإستخبارات السويدية
"السيبو" أعتقلت الأمام الفلسطيني فكري حامد - ٥٢ عامًا- يوم أمس
الثلاثاء، ومن ثم نُقلَ إلى معتقل تابع لدائرة الهجرة السويدية بهدف ترحيله خارج
البلاد –"إسرائيل"- على الرغم من إنه يحمل الأقامة الدائمة.
وكشفت
وسائل الإعلام السويدية أن الأمام الفلسطيني أحتجَ على أعتقال أمام مسجد الراشدين
في مدينة يافله بمقاطعة يافلبورغ وسط البلاد، الشيخ العراقي رياض عبدالكريم دوهان،
والذي أعتقلته ثلاث سيارات مدنية تابعة لجهاز الإستخبارات السويدية في الشارعِ في
التاسع والعشرين من ابريل نيسان الماضي، ومن ثم نقلته دون سابق أنذار إلى معتقل
تابع لدائرة الهجرة السويدية في ستوكهولم بهدف تسليمه للحكومة العراقية المدعومة
من إيران، وذلك بسبب منشور نشره على وسائل التواصل الإجتماعي في عام 2014 يدعوا
فيه إلى "نصرة المسلمات السنيات المعتقلات في السجون الشيعية".
وقال
الإمام الفلسطيني في منشورات وزعها بين اوساط المسلمين في البلاد: "تريد
الحكومة السويدية المساجد مثل مساجد بلداننا في الستينيات والسبعينيات- لايزورها
إلا كبار السنِ، لا يريدون أي امام يدعوا الشبان لنشر دين الله". كما هاجمَ
الإمام الفلسطيني الجمعيات الإسلامية في السويد، واتهمها بـ"العمالة
والتواطؤ"، لكونها لم تجرؤ على كشف الظلم الواقع ضد ائمة المساجد في البلاد.
هذا وتشهد
البلاد أوضاعًا أمنية متدهورة جراء حملات الإعتقالات الأخيرة، وقد تظاهر في الثالث
من ايار مايو الجاري العشرات من المسلمين وسط مدينة يافله مطالبين السلطات
السويدية بالعدول عن ترحيل الإمام العراقي رياض الدوهان، ولا سيما إنه غير قانوني
لكونه يقيم في السويد منذ عام 1991، ويحمل الإقامة الدائمة منذ عام 1998.
والسويد
البلد الحيادي كما تزعم، لديها قوات إحتلال في العراق يقدر عددها بنحو 70 فردًا
يعملون على توفير الدعم اللوجستي للحكومة العراقية المدعومة من إيران.
المصدر : صوت العراق
2/9/1440
7/5/2019