وقد
كرس كراهينبول خمسة وعشرين عاما في العمل في المجالات الإنسانية وحقوق الإنسان
والتنمية، ولديه خبرة بالعمل في بيئات مليئة بالتحديات وفي مناصب عليا أيضا. وطوال
السنوات الاثنتي عشرة الماضية، عمل كراهينبول كمدير لعمليات اللجنة الدولية "للصليب
الأحمر".
وعن تطلعاته حيال فترة
عمله في الأونروا، يقول كراهينبول "إنه لمن دواعي فخري أن أقود وكالة تلعب
دورا حاسما في الشرق الأوسط في هذا الوقت، وتقوم على خدمة مجتمع هام من الناس. إن
الأحداث الجسام التي تعيشها المنطقة بأسرها لها أثر عميق في حياة المنتفعين من
خدمات الأونروا والذين يواجهون أزمة حماية هي الأخطر على مر التاريخ. إن ذلك يمثل
تحديا يتوجب علي أن أواجهه بتصميم وواقعية وتواضع".
وكان كراهينبول قد تبوأ
منصب مدير عمليات اللجنة الدولية "للصليب الأحمر" في تموز من عام 2002،
أشرف خلالها على ما مجموعه 12,000 موظفا يعملون في 80 بلدا ويساعدون المنظمة على
الاستجابة للنزاعات المسلحة في أفغانستان والعراق وسورية من جملة بلدان أخرى.
وخلال الأعوام ما بين 1991 وحتى 1998، اضطلع بعدة مهمات ميدانية للجنة في أماكن
مختلفة شملت السلفادور والبيرو وأفغانستان والبوسنة والهرسك.
وفي رسالته التي أعلن
بموجبها عن تعيين كراهينبول مفوضا عاما للأونروا، قام بان كي مون الأمين العام
للأمم المتحدة بتسليط الضوء على "ثروة كراهينبول من الخبرات والعاطفة الجياشة
في المجال الإنساني والتنمية وحقوق الإنسان، والتي تترافق مع خبرة في القيادة
الاستراتيجية في بيئات تتسم بالحساسية السياسية ودرجة الخطورة فيها".
كراهينبول هو
سويسري الجنسية وحاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية
من جامعة جنيف. وهو متزوج وله ثلاثة أولاد.
المصدر
: موقع الأونروا
30/3/2014