الليث الدليمي وزملاؤه يفجّرون فضيحة مدوية أمام وسائل الإعلام لوسائل التعذيب التي يستعملها المالكي بحق السنة..! فيديو .. مطلوب تحرك عاجل
2012-05-28 :: إعداد: الرابطة العراقية ::
ضمن الحملة الطائفية القذرة التي يشنها نوري المالكي (الذي قال لصحيفة الغارديان أنه شيعي أولا ومسلم ثانيا وعراقي ثالثا وعربي رابعا)، ألقت قوات شيعية تعمل بإمرة المالكي مباشرة القبض على عضو مجلس محافظة بغداد عن القائمة العراقية (ليث الدليمي) بالتهمة المعروفة لكل سني: إنتماءه لتنظيم القاعدة..!!
ورغم معرفة كافة الأحزاب والمنظمات والقنوات الفضائية والصحف والمواقع الشيعية بأساليب التعذيب التي تمارسها الأجهزة الأمنية في المعتقلات، إلا أنهم جميعا بغير استثناء طبلوا وزمروا فرحين بهذا الانتصار الباهر، وكتبوا عنه بتشفي واضح، يدفعهم في ذلك كم هائل متراكم من الحقد الطائفي الأعمى والكراهية التاريخية التي تغرسها في نفوسهم كل عام مناسبات المقتل وأكذوبة (ضلع الزهرة) والعشرات من الأكاذيب التي يروجها بينهم جيش من المعممين ممن رضعوا حليب الكراهية من أسيادهم الفرس في إيران.
ولكن شاء الله أن يفضحهم على الملأ عندما أمر المالكي كما يفعل دوما بعرض اعترافاتهم المنتزعة تحت التعذيب أمام وسائل الإعلام لأجل تشويه سمعتهم وتأليب الشارع الشيعي ضد إخوانهم في الدين والوطن، ولكي يظهر المالكي بمظهر (المدافع عن المذهب) أمام شيعة العراق.. وكان آخر ما يخطر ببال المالكي وأجهزته الطائفية القذرة أن ينتفض الليث الدليمي في المؤتمر الصحفي ليعلن امام وسائل الإعلام ان اعترافاتهم تنتزع بالقوة وأن تهمهم ليست سوى (مسرحية)، مشيرا الى ضابط اسمه (العميد رياض) يقوم بتعذيبهم بشدة، مستنجدا بالضباط الآخرين أن يحموهم منه..!
ورغم أن المشهد كان مؤثرا للغاية وكشف عن حجم التعذيب الذي يتعرض له السنة في سجون المالكي، إلا أن المواقع الشيعية اعتبرت ذلك (مسرحية) يمثلها المتهم لكي ينجو بنفسه.. لأنه، حتى وقبل محاكمته، فهو مجرم في نظرهم لأنه (دليمي) من أحفاد يزيد ومعاوية يحمل الخطيئة الأزلية..!
مطلوب تحرك عاجل في وسائل الاعلام الأجنبية والمنظات الدولية لنشر هذا المقطع وكشف حجم ما يتعرض له السنة في سجون المالكي وعلى أيدي جلاديه. ونشير هنا الى أن منظمة العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش قد أصدرت مذكرات فيما مضى تستنكر وتشجب أساليب عرض المتهمين على التلفاز لأن ذلك يخالف أبسط حقوق المتهم في محاكمة عادلة.
نعتقد أن العميد الذي أشار اليه الليث الدليمي هو (رياض عبد الامير) مدير دائرة الاستخبارات في قيادة شرطة بغداد، والذي نفذ أيضا عملية اعتقال حماية محمود المشهداني الشهر الماضي، وقام أيضا في 19 من هذا الشهر (أيار) باعتقال عدد من الفلسطينيين السنة الأبرياء وإرغامهم على الادلاء باعترافات كاذبة.. من يعرف عن هذا العميد الطائفي القذر أية معلومات؟
لمشاهدة المقطع الأول
لمشاهدة المقطع الثاني
المصدر: الرابطة العراقية