وأضاف مجدلاني خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم،
في مركز الإعلام الحكومي، أنه سيتم إرسال كافة الطرود الإغاثية لكل عائلة فلسطينية
متواجدة داخل المخيم، والجهود متواصلة بهذا الجهد.
وأوضح أن لجنة مخيم اليرموك، تمكنت من الدخول
للمخيم أمس الجمعة، واتفقت مع المجموعات المسلحة من الفلسطينيين داخل المخيم على
فتح ممر آمن لإدخال المواد الغذائية والطبية للمخيم وضمان أمنها من قبل تلك
المجموعات.
وأشار إلى أنه سيتم تسليم المواد المدخلة
للمخيم لهيئة العمل الوطني والأهلي والمنظمات الأهلية، لتوزيعها على المواطنين
المحاصرين داخل المخيم، مبينا أن كل طرد غذائي يزن 30 كيلوغراما، ويضم ستة أصناف
من الأغذية الأساسية (سكر، وزيت، وأرز، وحلاوة بطحينية، ومعكرونة، وشعيرية) إضافة
إلى ربطات من الخبز، وذلك عن طريق تجميع المواد الغذائية عند مدخل البطيخة صباحا.
وقال إنه تم إدخال جرافات لإزالة السواتر
الترابية، وتم التواصل مع لجنة العمل الوطني داخل المخيم، وأدخلت الطرود عن طريق
السواتر البشرية، وسيتم ابتداء من الغد إخراج المرضى، وذوي الاحتياجات الخاصة،
وكبار السن، والأطفال، والنساء الحوامل، والطلبة من المخيم، إضافة لمن يرغب
بالخروج من المخيم، وذلك بالترتيب مع السلطات الرسمية السورية لتوفير الملاجئ
الآمنة لهم.
وأكد أن المجموعات المسلحة الغريبة عن المخيم
بدأت بالخروج منذ مساء أمس، وسيستمر خروجها اليوم السبت، على أن تبقى حماية المخيم
داخليا من قبل المجموعات الفلسطينية.
وشدد على أن هذا الاتفاق سيكون مقدمة لحل
مشكلة المخيم سياسيا، بما يكفل انسحاب كافة المجموعات المسلحة من هناك تدريجيا،
لكي يبقى الفلسطينيون في سوريا خارج الانزلاق في الأزمة.
وقال مجدلاني إن ما تم إنجازه اليوم، اختراق
لحالة المأساة التي عاشها أبناء شعبنا، وبداية الطريق لإنهاء هذه المأساة، وعودة
من تشرد من المخيم إليه عقب انسحاب الجماعات المسلحة الغريبة عنه.
المصدر : وكالة
الأنباء والمعلومات الفلسطينية – وفا
18/1/2014