فساد بمكتب الأمم المتحدة يعرقل توطين الفلسطينيين خارج العراق بعد تهديدات مستمرة لهم في القتل

بواسطة قراءة 1577
فساد بمكتب الأمم المتحدة يعرقل توطين الفلسطينيين خارج العراق بعد تهديدات مستمرة لهم في القتل
فساد بمكتب الأمم المتحدة يعرقل توطين الفلسطينيين خارج العراق بعد تهديدات مستمرة لهم في القتل

ولكن حسب اراء الفلسطينيين المتواجدين حاليا في بغداد يقولون ان مفوضية اللاجئين تعمل بصورة غير منظمة او مدروسة حيث تبين ان 90% من الذين تم توطينهم لم يكون لديهم الرغبة بالسفر وتم توطينهم باتصال عشوائي وثم اقناعه بالسفر .

وتبين ان عوائل فلسطينية عديدة قررت العودة الى بغداد بعد ان تم توطينهم بسبب عدم دراسة ملف صاحب العائلة من قبل مفوضية اللاجئين .

 اكثر الذين تم توطينهم غير مهددين وبالعض منهم حالتهم المادية جيدة بعض الشيء هذا ما جعلهم يفكرون بالعودة الى بغداد .

يقول احد المواطنين في مجمع البلديات السكني واسمه ب ق م  : لي شقيق اعتقل من قبل الداخلية العراقية بتهمة كيدية ومن خوفي على حياتي وحيات عائلتي اتصلت بمفوضية اللاجئين حوالي ثمانية مرات في فترات متفاوتة واخبرتهم عن قصتي ولكنهم لم يتصلوا بي ابدا واحيانا يقفلون هواتفهم .

ويقول احد الفلسطينيين واسمه و ك و : انا مواطن فلسطيني تم تهديدي من قبل العشائر العراقية بموضوع انا لا علاقة به اطلاقا وما زالت هذه القضية لليوم وذهبت الى مفوضية اللاجئين واخبرتهم عن قضيتي مع اثباتات توثق مصادقيتي واخبروني انهم سوف يتصلون بي ولكنهم لم يتصلوا فقمت انا بالاتصال بهم واخبرتهم عن اسمي ولكنهم يغلقون الهاتف بوجهي بينما جاري غير مهدد ولم يفكر يوما بالتوطين خارج العراق اتصلوا به مفوضية اللاجئين وتم مقابلته وفحصه الطبي وحين جاء موعد السفر ابلغهم بعدم رغبته بالسفر والسبب ان طقس بريطانيا لا توالمه.

وقال ايضا : اليس هذا ظلم بحقي وحق غيري . وتقول بعض المصادر ان هناك الكثير من الفلسطينيين يتنقلون من مكان الى مكان بسبب تهديدهم من جماعات عراقية وتم اخبار السفارة الفلسطينية واخبار مفوضية اللاجئين وتم توثيق حالتهم ولكن لم يتم سفر اي منهم .

ويقول احد الشيوخ الفلسطينيين : اصبحنا على يقين ان مفوضية اللاجئين تعمل وفق مزاجها ولا تعمل وفق الانسانية التي انيطت لهم وان اغلبية الذين تم توطينهم الى المملكة المتحدة لم يشكوا من تهديد او اعتقال ويبدو ان مفوضية اللاجئين تختار الذين حالتهم جيدة فلا نعرف ما تفسير هذه الحالة .

ويقول س م م استيقظت صباحا وتفاجأت بجاري الذي يسكن امامي انه تم مقابلته وتم فحصه الطبي ما قبل السفر وجاري اعرفه شخصيا لم يفكر يوما بالسفر واخبرني ان المفوضية اتصلوا به فجاة وقال اريد ان اجرب العيش في بريطانيا واذا لم تعجبني ساعود لبغداد رغم انني منذ اكثر من سنتين وانا اتصل بمفوضية اللاجئين كي يتم سفري بسبب مرض ابنتي التي تعاني من مرض التوحد.

 

المصدر هاف بوست عراقي

3/7/1440

10/3/2019