البيان الختامي للقمة المصرية الأردنية العراقية بالقاهرة .. العمل على إيجاد حل للقضية الفلسطينية قضية العرب المركزية ودعم حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها "القدس الشرقية"

بواسطة قراءة 637
البيان الختامي للقمة المصرية الأردنية العراقية بالقاهرة .. العمل على إيجاد حل للقضية الفلسطينية قضية العرب المركزية ودعم حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها "القدس الشرقية"
البيان الختامي للقمة المصرية الأردنية العراقية بالقاهرة .. العمل على إيجاد حل للقضية الفلسطينية قضية العرب المركزية ودعم حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها "القدس الشرقية"

2. ثمن القادة العلاقات التاريخية الوطيدة بين بلادهم، مؤكدين على أهمية العمل لتعزيز مستوى التنسيق بين الدول الثلاث، والاستفادة من الإمكانات التي يتيحها تواصلها الجغرافي وتكامل مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية، بالإضافة للروابط التاريخية والاجتماعية والثقافية بين الشعوب الثلاثة، وذلك لتطوير التعاون بين جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية العراق في مختلف المجالات، في ظل ظروف دقيقة تمر بها الأمة العربية وتحديات غير مسبوقة يواجهها الأمن القومي العربي

3. استعرض القادة آخر التطورات التي تشهدها المنطقة، مؤكدين عزمهم على التعاون والتنسيق الاستراتيجي فيما بينهم، ومع سائر الأشقاء العرب، لاستعادة الاستقرار في المنطقة، والعمل على إيجاد حلول لمجموعة الأزمات التي تواجه عددا من البلدان العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية، ودعم حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها "القدس الشرقية" وفق قرارات "الشرعية الدولية" والمرجعيات المعتمدة، والأزمات في سوريا وليبيا واليمن وغيرها، وأعربوا عن التطلع لأن تؤدي القمة العربية القادمة في تونس لاستعادة التضامن وتعزيز العمل المشترك في إطار جامعة الدول العربية.

4. كما أكد القادة على أهمية مكافحة "الإرهاب" بكافة صوره ومواجهة كل من يدعم "الإرهاب" بالتمويل أوالتسليح أو توفير الملاذات الآمنة والمنابر الإعلامية، مشددين على أهمية استكمال المعركة الشاملة على "الإرهاب"، خاصة في ضوء الانتصار الذي حققه العراق في المعركة ضد "تنظيم داعشالإرهابي"، و"التضحيات" التي بذلها أبناء الشعب العراقي في هذا الإطار، وانتهاء السيطرة المكانية لـ"تنظيم داعش" في سوريا، مؤكدين على دعمهم الكامل للجهود العراقية لاستكمال إعادة الإعمار وعودة النازحين وضمان حقوقه وحقوق مواطنيه التي انتهكتها عصابات "داعش الإرهابية" التي عدتها قرارات "مجلس الأمن الدولي" ذات الصلة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية
5. وأكد القادة على أهمية العمل المكثف والمنسق لتعزيز مؤسسات الدولة "الوطنية" الحديثة في المنطقة العربية، بوصفها الضمانة الحقيقية ضد "مخاطر التشرذم و"الإرهاب" و"النعرات الطائفية والمذهبية التي تتناقض مع روح المواطنة والمؤسسات الديمقراطية وحماية استقلال البلدان العربية ومنع التدخل في شؤونها الداخلية".

6. ناقش القادة عددا من الأفكار لتعزيز التكامل والتعاون الاقتصادي بين الدول الثلاث، ومن بينها تعزيز وتطوير المناطق الصناعية المشتركة، والتعاون في قطاعات الطاقة والبنية التحتية وإعادة الإعمار وغيرها من قطاعات التعاون التنموي، بالإضافة لزيادة التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات المشتركة وتطوير علاقات التعاون الثقافي فيما بينهم

7. اتفق القادة على أهمية الاجتماع بصفة دورية لتنسيق المواقف والسياسات فيما بين الدول الثلاث من أجل تحقيق مصالح شعوبهم في الاستقرار والازدهار الاقتصادي وتحقيق الأهداف المشتركة من خلال التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة وبناء علاقات دولية متوازنة

8. كما قرر القادة تشكيل فريق عمل لمتابعة أعمال هذه القمة، تحت رعاية القادة الثلاث، لتنسيق أوجه التعاون الاقتصادي والإنمائي والسياسي والأمني والثقافي كما اتفقوا على معاودة الاجتماع في موعد ومكان يتم الاتفاق عليه فيما بينهم.  

 

المصدر : وكالات

18/7/1440

25/3/2019