وحذر مصدر قيادي فلسطيني لصحيفة "الجمهورية" من "أنه في حال استمرّ منطق عدم التنبه مبكرًا لهذه الظاهرة، فإن العالم سيستفيق بعد فترة غير بعيدة على مشكلة جديدة تُشبه المشكلة الراهنة الناتجة عن اتساع نطاق تسرّب النازحين السوريين بطرق غير شرعية إلى أوروبا".
وأكد المصدر أنّ هذه الظاهرة تستوطن بشكل بارز حاليًا في
مخيم شاتيلا في بيروت، مشيرًا إلى أن عدد الذين تمّ تسفيرهم بحرًا وبشكل غير شرعي
من هذا المخيم وحده خلال الفترة الأخيرة بلغ أكثر من مئتي عائلة، مشيرًا إلى أن
المتهمين بهذه السمسرة هم "شخص أردني من أصل فلسطيني يُعرف في المخيم باسم
ربيع، وهو سمسار لقبطان باخرة، وسيدة فلسطينية تعمل كوسيطة في المخيم لمهرّب يقيم
في طرابلس".
وأضاف المصدر أن السلطات اللبنانية قبضت أخيرًا على
المدعو "م.ص.م" في منطقة جبل البداوي وأوقفت معه 21 شخصًا من
الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين كان يتمّ تحضيرهم للسفر بحرًا، لافتًا إلى أنّ
عدوى ظاهرة التسفير غير الشرعي للاجئين الفلسطينيين على نحو مشابه لتسفير النازحين
السوريين، انتقلت إلى مخيم برج البراجنة قرب بيروت.