القتل والخطف والتهديد والتهجير القسري من منازلهم والاعتقال العشوائي ، ليصلوا إلى الحدود العراقية السورية ظنا منهم بأنهم سيلتحقوا بالفارين من قبلهم ، لكن منعوا من دخول الأراضي السورية وبقوا إلى يومنا هذا يكابدون حر الصيف ولهيب شمسها المحرق ومخاطر الصحراء ، وينتظرون البرد القارص لفصل الشتاء وأعدادهم في تزايد ملحوظ حيث فاقت ال 350 فلسطيني بينهم أطفال رضع ونساء حوامل وكبار بالسن ومرضى ومعاقين من ذوي الاحتياجات الخاصة ينتظرون مصيرهم المجهول .يقع هذا المخيم قرب البوابة لدخول الحدود السورية في منطقة التنف الحدودية .