السويد تعاود استقبال اللاجئين مجدداً

اللاجئ هو شخص فر من بلده أو تم اختياره من قبل مفوضية "الأمم المتحدة" لشؤون اللاجئين للسماح له بالانتقال إلى بلد آخر.

تعهدت السويد باستقبال خمسة آلاف لاجئ من الحصص هذا العام ، ولكن حتى الآن لم يتمكن سوى أكثر بقليل من 1300 شخص من القدوم إلى هنا قبل أن يشل وباء الإكليل حركة الملاحة الجوية ، وفرضت السويد قيودًا على السفر إلى العالم الخارجي.

- بعد التشاور المكثف مع وكالة الصحة العامة السويدية وبالتشاور مع عدد من البلديات حيث يقل انتشار العدوى ، سنبدأ في "أغسطس" بحوالي 20 شخصًا.

هؤلاء هم لاجئون في مصر ولبنان والأردن وتركيا ، من بين أماكن أخرى. كان الكثيرون ينتظرون عدة سنوات ليأتوا إلى السويد. ووفقًا لمجلس الهجرة السويدي ، لن يتم قبول اللاجئين من الحصص الذين ينتمون إلى مجموعات معرضة للخطر ، وسيتم إجراء الفحوصات الصحية قبل الرحلة هنا.
- بالطبع نقوم بذلك في ضوء الوباء الذي لا يزال مستمراً ، كما يقول أوسكار إيكبلاد.
ولكن من غير المؤكد ما إذا كان التزام السويد تجاه "الأمم المتحدة" بخمسة آلاف لاجئ من الحصص سيتم الوفاء به هذا العام.

- لقد كان لدينا استراحة لمدة أربعة أشهر. من الصعب بالطبع أن تتخيل أن مثل هذا العام لن يمر دون أن يلاحظه أحد في استقبال حصص اللاجئين السويدية.

راديو السويد باللغة العربية
24/11/1441
15/7/2020