وقال مراسل مجموعة العمل، إن العديد من العائلات
الفلسطينية تعاني أوضاعاً إنسانية كارثية، وذلك لارتفاع عدد النازحين، الذي يفوق
عدد المنازل المتوافرة مما اضطر البعض للمبيت بالعراء في ظل أحوال جوية سيئة وبرد
قارس.
وأضاف مراسل مجموعة العمل، أن حوالي 250 عائلة
فلسطينية، مقيمة في إدلب وريفها، نزحت من مناطق معرة النعمان وأريحا وسراقب في
الشمال السوري، إلى المناطق البعيدة عن القصف على الحدود التركية.
وتشير احصائيات غير رسمية إلى أن 1488 لاجئاً فلسطينياً
يقيمون الآن في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن
الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات)، حيث تضم مدينة إدلب العدد الأكبر من
اللاجئين الفلسطينيين و تتوزع 819 عائلة فلسطينية في عدة مناطق أهمها إدلب المدينة
التي يقطنها 226 عائلة وبلدة أطمه الحدودية 152 عائلة، فيما تقيم في قرية عقربات
60 عائلة، ومثلها في بلدة سرمدا، على الحدود مع تركيا، بينما تقيم 50 عائلة في كل
من مدينتي، معرة النعمان وأريحا جنوب إدلب وكذلك في قرية عطاء الحدودية، في حين
تقيم عشرات العائلات الأخرى في مدن وبلدات رئيسية كسلقين ومعرة مصرين وبنش.
مجموعة
العمل من أجل فلسطينيي سوريا
19/7/1441
14/3/2020