لم يتبق من مجموع اللاجئين الفلسطينيين الذي وصل تعدادهم إلى أكثر من 40 ألف إبان الغزو عام 2003 سوى 3500 يعيشون في مناطق مختلفة من العراق أغلبهم في العاصمة العراقية بغداد لا زالوا يتعرضون لمختلف صنوف التمييز والملاحقة.
منذ محنة اللجوء الأولى إلى العراق عام 1948 عومل الفلسطينيون كما يعامل المواطن العراقي فلهم حق العمل والتنقل والتعلم والإستشفاء والتملك في حدود معينة وكل الخدمات الحكومية الأخرى التي لا تمس حقهم في العودة.
في هذا التقرير نلق الضوء على الأوضاع المأساوية التي يعيشها بعض المعتقلين الفلسطينيين في السجون العراقية حيث حرموا في ظل الحكم الطائفي من أبسط الحقوق وتعرضوا للتنكيل وحكم عليهم بأحكام جائره بموجب المادة أربعه إرهاب بناء على تقارير المخبر السري.
لقراءة التقريركامل اضغط هنا