وخلافاً
لكل الأرقام المهولة التي يذكرها البعض حول أعداد السوريين الواصلين إلى هذه
الدولة الأوربية فقد قطعت مصلحة الهجرة الشك باليقين من خلال إحصائيات أدق؛ قالت
في مؤتمرها الصحفي السنوي إنها تنشرها لأول مرة .
ويعتبر
العدد قليل جداً مقارنة مع أعداد العراقيين والفلسطينيين والصوماليين الذين تجاوزت
أعداد مهاجريهم في مملكة السويد 100 ألف من أول سنة للحرب في بلدانهم.
ونظراً
لسهولة الإجراءات التي يصفها البعض بـ "غير المعقدة" من قبل السلطات
السويدية حيال ملفات اللاجئين أعلنت مصلحة الهجرة أيضاً عن بدء العمل بقانونها
الجديد والقاضي بقبول طلبات لم الشمل للابناء فوق 18 سنة ولكن على نفقة المتقدم
بالطلب وليس الدولة.
المصدر: الوطن إف إم