قال بعض السلف:
1- خلق الله الملائكة عقولاً
بلا شهوة، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة، فمن
غلب عقله شهوته التحق بالملائكة، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم[1].
2- جاهدت نفسي أربعين عاما حتى استقامت[2].
3- القلوب مشاكي الأنوار، ومن خلط زيته اضطرب نوره،
فعُمِّيت عليه السَّبيل[3].
4- لا يغلّ قلب أحد على أحد من أصحاب رسول الله صلى
الله عليه وسلم إلا كان قلبه على المسلمين أغلّ[4].
5- ما ابتدع أحد بدعة إلا خرجت حلاوة الحديث من قلبه[5].
6- بِحَسبِكَ من التوسلِ إليه أن يعلَمَ من قلبكِ حُسنَ
توكُّلك عليه، فكَمْ من عبدٍ من عبادِه قد فَوَّضَ إليه أمرَه فكفاه منه ما أهمَّه[6].
7- إنه لتمر بالقلب ساعة أقول فيها لنفسي: إن كان أهل
الجنة دائماً في مثل هذا، فهم في نعيمٍ كبير[7].
8- الدنيا دنيئة وأدنى منها قلب من يحبّها[8].
9- من كان له واعظ من قلبه زاده الله عز وجل عزا، والذل
في طاعة الله أقرب من التعزز في معصيته[9].
10- إن الموعظة إذا خرجت من قلب الصادق وقعت في القلب[10].
11- الصبر ثبات القلب عند موارد الاضطراب[11].
12- قسوة القلب من أربعة أشياء إذا جاوزت قدر الحاجة:
الأكل، والنوم، والكلام، والمخالطة[12].
13- علمت أن قوة الإنسان في قلبه وروحه وليس في جسده[13].
14- استعيذوا بالله من خشوع النفاق أن يرى الجسد
خاشعاً، والقلب ليس بخاشع[14].
15- مَا قَلَّ طُعْمُ امْرِئٍ قَطُّ إِلَّا رَقَّ
قَلْبُهُ، وَنَدِيَتْ عَيْنَاهُ[15].
16- من أراد عافية القلب فليترك الآثام[16].
17- إِن للحسنة لنورا فِي الْقلب، وَقُوَّة فِي الْبدن،
وضياء فِي الْوَجْه، وسعة فِي الرزق، ومحبة فِي قُلُوب الْخلق، وَإِن للسيئة لظلمة
فِي الْقلب، وسوادا فِي الْوَجْه، ووهنا فِي الْبدن، ونقصا فِي الرزق، وبغضا فِي
قُلُوب الْخلق[17].
18- قُوَّة الْمُؤمن فِي قلبه وَضَعفه فِي بدنه
وَقُوَّة الْمُنَافِق فِي بدنه وَضَعفه فِي قلبه[18].
19- قد أصبح بنا من نعم الله تعالى ما لا نحصيه مع كثرة
ما نعصيه، فلا ندري أيهما نشكر، أجميلُ ما ينشر أم قبيح ما يستر[19].
20- من كان لله كما يريد، كان الله له فوق ما يريد، ومن
أقبل عليه تلقاه من بعيد[20].
21- إنَّ الدنيا إذا كست أوكست، وإذا حلت أوحلت، وإذا
غلت أوغلت، فإياك إياك[21].
22- ما بين مصراعي باب الجنة مسيرةُ أربعين، وليأتينَّ
عليه يومٌ وهو كظيظ من الزحام[22].
23- من أعطي القرآن، ورأى أن أحدا فوقه، فما عرف نعمة الله
عليه[23].
24- النعم وحشية فقيدوها بالشكر[24].
25- إذا رأيت الله عز وجل يتابع عليك نعمه وأنت مقيم
على معاصيه فاحذره فإنما هو استدراج منه يستدرجك به[25].
26- من أراد أن يكون من خير هذه الأمة فليؤد شرطها:
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر[26].
27- إذا أحدث الله لك نعمة فأحدث لها شكرا، وإذا أحدثت
ذنبا فأحدث له توبة[27].
28- يا ابن آدم، لا تدري أي النعمتين عليك أفضل: نعمته
فيما أعطاك، أو نعمته فيما زوى عنك؟[28]
29- إذا قيل لك نعم الرجل أنت، فكان أحب إليك من أن
يقال لك بئس الرجل أنت، فأنت والله بئس الرجل[29].
30- لَيْسَ الذاكر من هَمهمْ
بِلِسَانِهِ، وَإِنَّمَا الذاكر من إِذا جلس فِي سوقه وَأخذ يزن بميزانه، علم أن
الله مطلع عَلَيْهِ فَلم يَأْخُذ إِلَّا حَقًا وَلم يُعْط إِلَّا حَقًا، فَمَا
يَنْبَغِي للعباد أَن ينشغلوا عَن الْمُنعم بِشَيْء من نعمه وَلَا يلتهوا عَنهُ
بِشَيْء من كرمه الله.[30]
31- نعمة لا تشكر، كسيئة لا تغفر[31].
32- أفضل ما أعطيه الإنسان اللسان، وفي ترك المراء
راحةٌ للبدن[32].
33- معادن البهاء لا يقطع بين متّصلها تفاوت الأعمار،
ولا يعفّي آثارها بلى الأبدان، وليس كلّ من يحكي الحكمة كان من أهلها، أولئك أبناء
الدّنيا وخول الجهل، المحجوجون باستعارة اسمها، المسلوبون منفعة عواقبها، ولكنّ
أبناء الحكمة الذين حبوا بموت الدّنيا في عقولهم، ونعموا بتخليتها من قلوبهم،
الذين أخلق عندهم جديد العبر، وغيّبها عنهم مشاهدتهم غيب المعاد، وانتقالهم إلى
دار اليقين[33].
34- توق من الرجال مَن إن أنعمت عليه كفرك، وإن أنعم
عليك منّ عليك، وإن حدثته كذّبك، وإن حدثك كذَبَك، وإن ائتمنته خانك، وإن ائتمنك
اتهمك[34].
35- لنعم الله علينا فيما زوى عنا من الدنيا، أفضل من
نعمه علينا فيما بسط لنا منها[35].
36- رب مستدرج بنعم الله عليه وهو لا يعلم، ورب مغرور
بستر الله عليه وهو لا يعلم، ورب مفتون بثناء الناس عليه وهو لا يعلم[36].
37- مثل من زهد في الدنيا مع التنعم فيها كمثل من يغسل
يديه من الغمر بسمك[37].
38- من أفحش الظلم أن يلزمك حقك في مال أخيك فيبذله لك،
وتلزمه حقه في تعظيمك إياه، فإذا أنت قد جشمته إفضال المنعمين، وابتذلته ابتذال
الأكفاء[38].
39- من هوان الدّنيا على الله جلّ جلاله أن لا يُعصى
إّلا فيها، ولا ينال ما عنده إلا بتركها[39].
40- نعم الشيء الهدية أمام الحاجة[40].
41- الهدية تفتح الباب المغلق[41].
42- إذا ولي أخوك ولاية فثبت على نصف مودتك فكثير[42].
43- استغاثة الْمَخْلُوق بالمخلوق كاستغاثة المسجون
بالمسجون[43].
44- من فرح بمدح فقد مكن الشيطان من أن يدخل في بطنه[44].
45- وقد عزى مصاباً: إن صبرت فهي مصيبة واحدة، وإن لم
تصبر فهما مصيبتان[45].
46- فقد الثواب على المصيبة أعظم من المصيبة[46].
47- طوبى لمن ترك شهوة حاضرة لموعد غيب لم يره[47].
48- الصلاة توصل صاحبها إلى نصف الطريق، والصيام يوصله
إلى باب الملك والصدقة تأخذ بيده فتدخله على الملك[48].
49- هب أن المسيء عفي عنه أليس قد فاته ثواب المحسنين[49].
50- يأتي على الناس زمان الصمت والنوم فيه أفضل أعمالهم[50].
أيمن الشعبان
4/3/2013
"حقوق النشر محفوظة لموقع
" فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"
[1]بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز.
[2]مقال بعنوان" فلا تزكوا أنفسكم " موقع صيد
الفوائد.
[3]أرشيف ملتقى أهل الحديث.
[4]الإبانة لابن بطة، وقد نسب إلى سفيان بن عيينة.
[5]نقض أصول العقلانيين.
[6]تفسير ابن رجب.
[7]درس للشيخ محمد المنجد، بعنوان" حب التحرر وعدم
التقيد".
[8]قوت القلوب في معاملة المحبوب.
[9]روضة المحبين ونزهة المشتاقين، ونسبه الخرائطي في "
اعتلال القلوب" إلى زيد بن عثمان.
[10]القصاص والمذكرين لابن الجوزي.
[11]درس للشيخ محمد المنجد بعنوان" تعريف الصبر
شرعا".
[12]أرشيف ملتقى أهل الحديث، وذكره ابن القيم في الفوائد.
[13]أرشيف ملتقى أهل الحديث،
[14]الحكم الجديرة بالإذاعة، وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف
عن أبي الدرداء.
[15] جامع العلوم والحكم، وأخرجه
ابن أبي الدنيا في كتاب " الجوع " عن قثم العابد.
[16]منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري.
[17]أمراض القلوب وشفاؤها.
[18]الزهد والورع والعبادة.
[19] أدب الدنيا
والدين.
[20] ذكر قريبا منه ابن القيم في طريق الهجرتين.
[21] مقال" 99 فائدة نفيسة من 55 كتاب فريد" موقع صيد الفوائد.
[22] أخرجه مسلم من
خطبة لعتبة بن غزوان.
[23]مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام.
[24]قوت القلوب، لأبي طالب المكي، ونسب نحوه إلى جعفر بن
محمد كما في " جزء من انتخاب أبي عبد الله الصوري".
[25]فتاوى ورسائل محمد بن إبراهيم، وذكره الذهبي في تاريخ
الإسلام عن أبي حازم الأعرج.
[26]مجموع فتاوى ابن باز.
[27]شفاء العليل.
[28] مدارج السالكين.
[29] إحياء علوم الدين.
[30]التذكرة في الوعظ لابن الجوزي.
[31] البصائر والذخائر.
[32]المصدر السابق.
[33]المصدر السابق.
[34]الصداقة والصديق.
[35] عدة
الصابرين.
[36]الجواب الكافي.
[37] قوت القلوب في معاملة
المحبوب.
[38] البصائر والذخائر.
[39] المصدر السابق.
[40] اللطائف والظرائف، وقد
ورد مرفوعا إلا أنه لا يصح.
[41]المصدر السابق.
[42] قوت القلوب في معاملة
المحبوب.
[43]وصية الشيخ السلمي.
[44]إحياء علوم الدين، وثبت عن مالك بن دينار بلفظ" من
فرح بمدح الباطل فقد استمكن الشيطان من دخول قلبه" كما في حلية الأولياء.
[45] تسلية أهل المصائب.
[46]المصدر السابق.
[47] لطائف المعارف.
[48]المصدر السابق.
[49]المصدر السابق.
[50]غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب.